بالصور والفيديو: لبنان يدخل مرحلة منع التجوّل التام... كيف بدت الطرق في اليوم الأول للإقفال؟

دخل لبنان اليوم إقفالاً عامّاً متشدّداً يشمل منع تجوّل تام، للمرة الأولى منذ انتشار فيروس كورونا في شباط الماضي.

الانظار تتجه على جدّية التزام المواطنين بالبقاء في منازلهم، في مقابل تشديد أمني وفرض هيبة الدولة، للعمل على نجاح فترة الإقفال والمساهمة في تخفيض عدّاد الإصابات التي راحت ترتفع بشكلٍ كبير وخطر، في الأيام الأخيرة.

المشهد الصباحي على الطرقات بدا متفاوتاً بين شوارع خالية تماماً والتزام بعدم التجوّل، في مناطق معينة، إلى مناطق أخرى شهدت حركة خفيفة أو زحمة سير أيضاً.

المحال التجارية أقفلت أبوابها في كلّ المناطق، في حين سيستمر الإقفال لمدة عشرة أيام، في خطوة الهدف منها السيطرة على الوباء الذي استشرس في الآونة الأخيرة، وبعد أن سارع المواطنون إلى السوبرماركت لشراء حاجياتهم في مشهد لم يشهده البلد ربما على مرّ تاريخه.

وجال الزملاء المصوّرون على عدد من الطرق في معظم المناطق اللبنانية، للوقوف على مدى الالتزام بالإقفال العام، وهكذا بدا المشهد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 انتشرت القوى الأمنية في طرابلس والمناطق الشمالية بشكلٍ مكثف لتنفيذ قرار الإقفال التام ولضبط المخالفات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

للمرة الأولى منذ بدء قرارات التعبئة والإقفال العام تسجل عكار بمختلف بلداتها وقراها الرئيسية أعلى نسبة إقفال تجاوزت الـ 90 بالمئة لمختلف المحال والمؤسسات التجارية المشمولة بقرار الاقفال العام. وبخاصة ببنين-العبدة وكامل بلدات وسط وساحل القيطع، حلبا ومنطقة الشفت، منطقة الدريب والقبيات، وبلدات منطقة السهل، وكذلك الأمر في منطقة الجومة في بلدات رحبة تكريت وعكار العتيقة، وكامل منطقة جرد القيطع، فنيدق ومشمش والقرى والبلدات المحيطة بها.
وسجل انتشار لعناصر القوى الأمنية على الطرقات الرئيسية ودوريات لها في القرى والبلدات العكارية للتشجيع على الالتزام بقرار الاقفال العام وللحد من تفشي فيروس كورونا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقوم دوريات مشتركة تابعة لقوى الأمن الداخلي و لشرطة بلدية طرابلس بجولة في منطقة أبي سمراء للتأكد من التزام المواطنين بإجراءات التعبئة العامة و التزام المحلات التجارية بالإقفال.