السبت - 04 أيار 2024

إعلان

التعليم عن بُعد كيف نقيّمه في كلّ هذه التحدّيات؟ الحداد: التلامذة اكتسبوا مهارات- عقيقي: الاساتذة طوروا أنفسهم

المصدر: النهار
Bookmark
A+ A-
أحد عشر شهراً مرّ على بدء المدارس التعليم عن بُعد. أسماء كثيرة أُعطيَت لهذا النوع من التعليم من مثل: "التعليم الافتراضي"، "الأونلاين"، "التعليم عن بُعد"، وغيرها من مثل الـVirtual Classroom وغيرها. المهم في الموضوع أنّ التجربة كانت جديدة ولم يكن أحدٌ في لبنان مستعداً لها. لا وزارة التربية كانت جاهزة، ولا المدارس، ولا الأهل من حيث الحاجة إلى توفير الوسائل التكنولوجيّة لأولادهم. التعليم عن بُعد أخذ الجميع على حين غُرّة.  ماذا عن النجاحات وعن الإخفاقات التي اختبرتها المدارس؟ الأخت كليمانس الحدّاد رئيسة مدرسة راهبات العائلة المقدسة الفرنسيّة في الفنار قالت لـ"النهار": "ليس سهلاً في ظرف مثل الذي نمرُّ فيه أن نقيّم مكتسبات التلاميذ. لا شك في أنّنا سنفعل ذلك بشكلٍ شامل ربّما عندما تشارف السنة الدراسيّة على نهايتها، وسأكون صادقة بقولي إنّ ذلك لن يكون سهلاً علينا". وقالت الأخت نوال عقيقي رئيسة ثانويّة مار يوسف لراهبات القلبين الأقدسين في عين نجم "إذا لم يكن تقييم مكتسبات التلميذ سهلاً حتّى الآن، فإنّ تقييم النواحي الجديدة في أداء المعلّمين كان ممكناً، إذ أنّ التعلّم عن بُعد حثّ الأساتذة على الإبداع واعتماد طرق حديثة ومتطورة في نقل المعرفة التي ترتكز على التكنولوجيا والتفاعل الدائم". الحداد اعتبرت أنّه من البديهي القول إنّ التلاميذ اكتسبوا مهارات تقنيّة عالية من خلال تعلّم الأونلاين".  وأضافت: "قبل التعليم عن بُعد اقتصرت مهارات التلاميذ التقنيّة على ما يحتاجونه للتسلية من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم