السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحلبي تفقّد وشيا متوسطة خالد جنبلاط في عاليه: التعليم حجر الأساس لأمّة صحية ومزدهرة

المصدر: "النهار"
السفيرة الأميركية دوروثي شيا.
السفيرة الأميركية دوروثي شيا.
A+ A-
زار وزير التربية والتعليم العالي وزير الإعلام بالتكليف عباس الحلبي والسفيرة الأميركية دوروثي شيا مدرسة خالد جنبلاط الرسمية المختلطة في عاليه، حيث ناقشا مع أولياء الأمور والمعلمين "التحديات التي تواجههم نتيجة كورونا والأزمة المالية المتصاعدة"، وجالا في الصفوف للتعرّف إلى طريقة إفادة التلامذة والمعلمين من الأدوات والمواد التي تمولها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
 
وأكّدت شيا أنّه "ابتداءً من العام 2006، استثمرت الحكومة الأميركية، عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أكثر من 280 مليون دولار لدعم جهود الحكومة اللبنانية لتقديم تعليم ابتدائيّ جيد وبأسعار معقولة"، مضيفة: "يعمل دعمنا لهذه المدرسة، وكذلك لجميع المدارس الابتدائية الرسمية في لبنان على تحسين تعلم التلامذة عبر تطوير عمليات التدريس الفاعلة وتهيئة بيئة مدرسية تساهم في تقدمهم".

وختمت: "نعتقد أنّ التعليم هو حجر الأساس لأمّة صحية ومزدهرة، وهو إيمان نتشاركه مع الشعب اللبناني".
 
من جانبه، اعتبر الحلبي أنّ الزيارة هي "محطة من جملة محطات تشهد على التعاون التربوي الوثيق مع الجانب الأميركي، عبر السفارة الأميركية والوكالة الأميركية، وعبرها مع (مشروع كتابي) الأول والثاني، إذ إنّ الأعوام العشرة الأخيرة شهدت دعماً مكثّفاً للقطاع التربوي، وخصوصاً للتعليم الأساسي، ولا سيما أنّ هذه المرحلة هي الأكثر حاجة إلى العناية والاهتمام، وهي التي تؤسس للتعليم الثانوي ثمّ الجامعي".

وأضاف: "اليوم نشهد تنفيذ حصة دراسية لمادة اللغة العربية، حيث تستخدم المربية الوسائل التكنولوجية التي قدمتها الوكالة الأميركية عبر (مشروع كتابي) الثاني، إذ جهزت الصفوف في المدارس الرسمية بأجهزة الكومبيوتر وشاشات العرض، وتدرب أفراد الهيئة التعليمية، بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء، على استخدام الوسائل التكنولوجية المتاحة في عملية التعليم والشرح والإفهام".

وتابع: "إننا نقدّر عالياً هذا التعاون المثمر، الذي تجلّى عبر عدد من مكونات (مشروع كتابي)، وأبرزها توفير المكتبات الصفية لكل غرفة تدريس والقرطاسية للتلاميذ مما يسهم في التخفيف من الأعباء عن الأهل والمدرسة، وتوفير حافلات النقل المدرسية لتخفيف عبء المواصلات على الأهل، ودعم المدرسة الصيفية التي هدفت إلى تقوية النظام التربوي وتحضير التلامذة للعام الدراسي الحالي، بعدما فرض انتشار جائحة كورونا التعلم من بعد أو التعليم المدمج، وقد أسهمت المدرسة الصيفية في تعويض بعض الفاقد التعليمي وتنفيذ أنشطة للدعم النفسي الإجتماعي الذي يعتبر حاجة ماسة للتلامذة والمعلمين في ظل الظروف الراهنة".
 
وشكر الحلبي السفيرة ورئيسة البعثة على الدعم والمتابعة، وفريق "مشروع كتابي" لتعاونه مع المديرية العامة للتربية.
 
شارك في الجولة كلّ من مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية آيلين ديفيت، المدير العام للتربية فادي يرق، المسؤولة عن قسم التربية في الوكالة زينة سلامة، رئيسة "مشروع كتابي" الذي تموله الوكالة الدكتورة وفاء قطب، نائبة مدير المشروع بوليت عساف، رئيس منطقة جبل لبنان التربوية جيلبير السخن، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، ممثل مدير التعليم الأساسي هادي زلزلي، منسقة المشاريع إيمان عاصي، ومديرة المدرسة حنان اللحام وجمع من الأساتذة والأهل والتلامذة.
 
يذكر أنّه منذ العام 2019، تدعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، عبر "مشروع كتابي 2"، وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان والمديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء عبر خدمات تعليمية عالية الجودة وموادّ لأكثر من 170 ألف طالب في جميع المدارس الابتدائية الرسمية من الصف الأول إلى السادس الأساسي.
 
ومنذ العام 2014، قدّمت الوكالة الأميركية مساعدات إلى أكثر من 218 ألف طالب و922 مدرسة، ودعمت بناء القدرات لزهاء 8 آلاف معلّم عبر المشاريع التي تمولها.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم