السبت - 18 أيار 2024

إعلان

لبنان غير معنيّ بالاتّفاق الدولي للّاجئين... فلمَ لم يطبّق "العودة القسرية"؟

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
اللجوء السوري.
اللجوء السوري.
A+ A-
ثمة موقف قانوني واضح لا لبس فيه وهو أن لبنان متحرر من أي التزامات تجاه اللاجئين في البلد. فماذا يعني عملياً هذا الكلام؟ وما أسباب هذا التحرر، أو بالأحرى مفاعيله على المجتمع اللبناني، ككيان ودولة؟ ولمَ الترجمة أتت معاكسة تماماً لهذا السند القانوني؟هذا الموقف برز من خلال الاجتماع الأخير للجنة حقوق الإنسان النيابية، وهو تسلّح بمبررات قانونية موجودة ويمكن الارتكاز عليها، لعلّها تساعد لبنان في محنته.يشرح رئيس اللجنة النائب ميشال موسى منطلق هذا الكلام، ويقول لـ"النهار": "لبنان ليس طرفاً في اتفاق اللاجئين العالمي الموقع في عام 1951، وبالتالي هو ليس معنيّاً، قانونياً، بالبروتوكول التابع للاتفاق الذي صدر عام 1967. ببساطة، لبنان غير موقع على الاتفاق والبروتوكول الدوليين، من هنا، هو متحرّر تماماً من مفاعيلهما أو المترتبات التي ينصّ عليهما".المنحى العمليعملياً، المعادلة معاكسة تماماً. فلبنان لا يزال يتحمّل منذ بدء الحرب السورية، كرة اللاجئين التي كبرت عاماً بعد عام، وباتت لها آثار سلبية وانعكاسات "مدّمرة" من النواحي الاقتصادية – الاجتماعية، وحتى السياسية – الأمنية. فأيّ ازدواجية تلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم