الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

جعجع: يريدون حواراً غير دستوري ولا يحاورون أحداً عندما يأخذون لبنان إلى حرب

المصدر: "النهار"
جعجع يلتقي وفداً من مجلس نقابة محرري الصحافة.
جعجع يلتقي وفداً من مجلس نقابة محرري الصحافة.
A+ A-

التقى رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع في معراب وفداً من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانيّة تقدّمه النقيب جوزيف القصيفي ونائبه صلاح تقي الدين وذلك في إطار لقاءاته مع القيادات الحزبية والمرجعيات السياسية.

وقال جعجع بعد اللقاء: "أنا من بادر قبل الجميع للحوار، وقبل بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية، ولكن الحوار في مفهوم فريق الممانعة ينطلق أولًا وآخراً من أن يكون الوزير السابق سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية أو فلتبقى الجمهورية بلا رئيس. يريدون حواراً غير دستوري في ما خص رئاسة الجمهورية، ولا يحاورون أحداً عندما يأخذون لبنان إلى حرب لا يريدها معظم الشعب اللبناني.”

وأضاف: "بالنسبة للحوار حول رئاسة الجمهورية أنا أول من تواصل مع معظم الكتل النيابية ومع كتلة الرئيس نبيه بري، وتوصلنا إلى قواسم مشتركة لحوار جدّي، لكنهم أقفلوا الأبواب كلها وأصرّوا على مرشحهم أو الشغور. فعن أي حوار تحدثني؟ الرئيس نبيه بري بدأ مع فرنجية وتوقف عنده. الحوار الذي يدعونا إليه رئيس مجلس النواب هو بالسؤال: “ماذا تريدون للسير بسليمان فرنجية".

وقال: "إذا فاز مرشح الحزب في الإنتخابات الرئاسية فهو لن يستطيع أن يحسّن الوضع الإقتصادي وأقول ذلك صراحةً وعلنًا. وليعلم الجميع أن محور الممانعة هو من يعطّل الإنتخابات الرئاسية ربما لأنه لا يريدها. مع العلم أن مشكلة الرئاسة ليست بين المسيحيين كما يحلو للبعض أن يقول، وأكبر دليل على ذلك أننا تقاطعنا مع التيار الوطني على ترشيح جهاد أزعور. نحن لسنا بوارد السير برئيس صورة عالحيط فحسب، بل نريد رئيساً للجمهورية بكل ما للكلمة من معنى".

وعن أهمية دولة لبنان الكبير للمسيحيين وعما إذا كانوا ما زالوا متمسكين بها، أجاب جعجع: "لبنان الكبير طبعاً، ولكن ليس تركيبة الدولة. المسيحيون لا يفكرون بوطن بديل لهم غير لبنان الذي هو وطنهم النهائي".

وردًا على سؤال حول الوضع الإقتصادي في لبنان، أشاد جعجع بأداء حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، المصمم على رفضه إعطاء المال للدولة، لافتاً إلى أن "هناك إمكانية لإستعادة المودعين أموالهم وفق خطة مدروسة"، وقال: "لماذا الذهاب إلى صندوق النقد الدولي للإستدانة منه، فلتكافح الدولة التهريب والتهرب من دفع الضرائب والكهرباء، وبذلك نستطيع تأمين 4 مليارات دولار للخزينة اللبنانية للخروج من أزمات الدولة المالية والنقدية والإقتصادية، ولكن مع الأسف محور الممانعة متحالف مع الفساد".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم