السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مجلس الوزراء يرد على اتهامات باسيل بضرب الأعراف... وميقاتي: تيارات سياسية تُريد انهيار الدولة

المصدر: "النهار"
ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء (نبيل اسماعيل).
ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء (نبيل اسماعيل).
A+ A-
رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء  في السرايا الحكومية اليوم، شارك  فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي، ووزراء التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الإعلام زياد مكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المال يوسف خليل، الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، الاتصالات جوني القرم، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الأبيض، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، البيئة ناصر ياسين، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الأشغال العامة والنقل علي حمية والاقتصاد أمين سلام.
 
كما شارك المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
 
وتحدث ميقاتي في بداية الجلسة، ولفت إلى تحرك كتلة "الاعتدال الوطني" و"اللجنة الخماسية"، وقال: "بمثل ما نقدّر اهتمام اللجنة الخماسية من السفراء وأصدقاء لبنان بالحرص على إنجاز الاستحقاق الدستوري وبانتخاب رئيس للجمهورية، فاني أؤكّد باسمي وباسم مجلس الوزراء وجوب الاسراع باستكمال عقد المؤسسات الدستورية، والمسؤولية الأولى والأساسية في هذا الاستحقاق تبقى علينا نحن اللبنانيين، ولا يجوز أن تعيق الخلافات الداخلية أولوية العمل على اكتمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس جديد للبنان".
 
وتابع: "بالأمس تابعت أحدهم يتحدث عن قانون هيكلة المصارف والقوانين الإصلاحية، فأجاب أن الموضوع سهل عملياً ولكن صعوبته هي في السياسة، الأزمة السياسية هي التي  تنعكس سلباً على الاقتصاد والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي المطلوب، ونحن في الحكومة همنا الأساسي الإبقاء على هيكل هذه  الدولة ومنع حصول أي تصدّع إضافي في بنيته إلى أن يتحقق الوفاق السياسي الذي يتيح إجراء الإصلاحات المناسبة، ونحن على استعداد للقيام بالاصلاحات المطلوبة، ولكن المشكلة أن هناك تيارات سياسية عدة  في البلد، منها من يريد انهيار الدولة بشكل كلي، وبعضها ربما يسعى للمساعدة في اعادة بناء الدولة والبعض الاخر يسعى للحفاظ على الدولة ومؤسساتها".
 
وشدّد على أن "انشغالاتنا الداخلية لا تنسينا أهوال الحرب على غزة و الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وسقوط الشهداء وتدمير البلدات والمنازل وحرق المحاصيل وتهجير الأهالي، وسنظل نعمل للاتفاق على هدنة وإيقاف حرب التدمير والإبادة وعودة أبناء الجنوب إلى بلداتهم وقراهم رغم كل ما يحصل. وإننا على ثقة بأن الهدنة التي يجري العمل عليها في غزة ورغم نبرة التهديدات العالية التي تطلقها إسرائيل، ستشمل دول المنطقة ونشهد استقرارا طويل الأمد".
 
وأكّد أن "وحدتنا هي بقوتنا، ودعوتي للقيادات والمرجعيات و الكتل والأحزاب لأن تتبصّر بما كان عليه لبنان من ازدهار وتقدم، وما نحن عليه اليوم، وإن نضع أيادينا معاً  لإنقاذ بلدنا والارتقاء به من جديد، رغم كل الظروف و التحديات التي تواجهنا".
 
ولفت وزير الإعلام خلال إدلاء المقرّرات، إلى أن "خلال الجلسة، ولدى طرح البند المتعلّق بطلب وزارة المالية البت في الخلاف الحاصل في المجلس الأعلى للجمارك بشأن تعيين الخفراء الناجحين في المباراة التي أجريت للتطويع لصالح الضابطة الجمركية، تحدث ميقاتي فقال "لا أسمح بنقل الخلاف الذي حصل في المجلس الاعلى للجمارك الى مستوى الوزراء، كما  لا اسمح باستغلال هذا الموضوع من اي طرف كان او اي تيار  سياسي بلغة شعبوية سعيا لتحقيق مكاسب وتسجيل النقاط، إنني الاحرص  على معالجة هذا الموضوع من منطلق الحرص على الجميع، وعلى الوحدة الوطنية، وتجنبا لحصول  اي خلاف على اي مستوى داخل مجلس الوزراء، خاصة ان الموضوع له خلفيات طائفية،  طلبت المزيد من الدرس مع التأكيد على قرار مجلس الوزراء السابق.وادعو الجميع الى مقاربة الملف بموضوعية بعيدا عن الاستغلال الطائفي البغيض".
 
وردا  على سؤال عن اتهام  النائب جبران باسيل الوزراء المسيحيين ووزراء "حزب الله" وحركة "أمل" بضرب الأعراف في حكومة غير الشرعية في حال أقر ملف الخفراء في الجمارك، أجاب مكاري: "عندما تكون الحكومة غير شرعية واذا كان يراها باسيل كذلك، فعليه ألا يرسل بنوداً خاصة بوزرائه لكي يقرها مجلس الوزراء. يستطيع ان يشارك فيكون  ذلك افضل في ظل هذه الظروف وعلى "التيار الوطني الحر" ان يشارك في الحكومة، لأن عدم المشاركة قلّة مسؤولية".
 
الصور بعدسة الزميل نبيل اسماعيل:
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم