اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نبه الوزير السابق أشرف ريفي الشباب إلى ضرورة المحافظة على الوطن، محذّراً من أننا "أمام تحد كبير وبيدهم القرار، فإما يبقى الوطن وإما نخسر هويتنا ووجودنا فيه"، لافتاً جمهوره إلى أنّهم اليوم "لا يملكون ترف المقاطعة، فالمقاطعة في هذه المرحلة الخطرة التي يعاد فيها رسم خرائط المنطقة وتوزيع النفوذ، تعني أننا بأيدينا نلغي حضورنا وكياننا ووجودنا كجزء أساسيّ من هذا الوطن، ونسلّم رقابنا إلى الآخر، وحينها لن ينفع الندم".
وقال في إطلاق ماكينته الانتخابية في احتفال بمكتبه في طرابلس: "لبنان وطننا، نفاخر به ونعتز بحملنا هويته، هذا الوطن يعاني اليوم من محن مدمّرة، وقد نذرنا أنفسنا مع وطنيين وسياديين لإنقاذه. نعم لبنان ينادينا لإنقاذه، لم نتخيل يوماً أن يحكم لبنان من مجموعة أشبه ما تكون بالعصابة والمافيا. أموال المودعين نهبت، ومَن ادّخر جنى العمر يعجز عن تأمين الحد الأدنى من العيش الكريم، ومن كان يعاني قلة يعيش اليوم خوفاً ورعباً. نتحضّر اليوم لخوض الانتخابات النيابية لإنقاذ الوطن والإنسان".
وأضاف: "نترشّح اليوم حاملين شرف المواجهة والتحدي لكسر قبضة اليد الإيرانية الأمنية غير الأمينة على بلدنا. نترشّح حاملين شرف التحدي لمواجهة الفاسدين والمفسدين والسارقين الذين عاثوا في الوطن فساداً، ونهبوا أموال المودعين، انتهكوا كرامة المواطنين وتاجروا بحليب أطفالنا ودواء أمّهاتنا وآبائنا. نترشح اليوم، حاملين لواء إعادة بناء الدولة بمؤسساتها الأمنية والقضائية والمالية والخدماتية والإنمائية على أسس العدالة والمواطنة وحفظ الحقوق لا التبعية، والظلم وفبركة الملفات ونهب الأموال وهيمنة فريق السلاح الإيراني على قرارنا".
