سلام زار عوده: ليس غريباً على من انتهج التعطيل أن يستمر فيه
شارك على
مسنجر
واتساب
ثريدز
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
دعا الرئيس تمام سلام الى "الاعتراف بأن هناك نهجا في البلد اسمه نهج العرقلة والتعطيل. ومن اتبعوه واوصلهم الى اعلى المناصب وعطلوا البلد لسنتين ونصف سنة من أجل ذلك، ليس غريبا عليهم من اجل الاستمرار في التسلط على البلد والسطوة على اهله، ان يستمروا في ممارسة هذا الامر الذي اوصلهم".
وقال بعد زيارته لمتروبولبيت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عوده في دار المطرانية: "موضوع الساعة في لبنان هو موضوع تأليف الحكومة، لأن البلد في حاجة الى مرجعية تنفيذية تتمكن من ادارة شؤون البلاد، وتخفف من آلام الناس وأوجاعهم وتتواصل مع الداخل والخارج في هذا الاتجاه.
ياللاسف، شهدنا في السنوات الاربع الماضية الكثير من الخروج عن الدستور وعن وثيقة الطائف بأعراف تكاثرت وتزايدت من هنا وهناك، لأن لديهم رغبة في أن يعتقد الجميع ان هذا الامر هو الصحيح.
لمحاربة الفساد، نحن في حاجة الى قضاء لا يخضع لتدخل سياسي ليل نهار لاضعافه، ليس قضاء يتفق المجلس الاعلى مرتين بالاجماع على تشكيلات قضائية لتعزيز دوره، ويأتي المسؤول الاول ويتعاطى معها بخفه كأنه رماها في سلة المهملات".
وأضاف: "لا سبب جوهريا اليوم لعدم المضي في تأليف الحكومة، يقولون ان الحكومة لا تؤلف اذا لم يكن لدينا رأي فيها ونريد ان نفرض ما نريد على الرئيس الحريري. لدينا دستور جيد ولكن هناك ممارسة سيئة وتطبيق سيء للنظام. البلد لا يمكن ان يستمر هكذا وقد نصل الى أمور اكبر، فلا يمكننا اجراء الانتخابات الفرعية وبعدها قد لا يمكن اجراء الانتخابات النيابية ولا انتخابات رئاسية، وكل ذلك بسبب العرقلة والتعطيل لمن يريد البقاء في السلطة واصحاب النفوذ وهذا الامر مؤسف
جدا".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
