السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"ساحة النور" استعادت حناجرها ومجموعات تضامنية انضمت اليها فهمي تفقد السرايا والبلدية والمحكمة وشدد على منع المس بهيبة الدولة

المصدر: النهار
"ساحة النور" استعادت حناجرها ومجموعات تضامنية انضمت اليها
"ساحة النور" استعادت حناجرها ومجموعات تضامنية انضمت اليها
A+ A-
استعادت "ساحة النور" الحراك السلمي الذي ميّز طرابلس  في الأشهر السابقة، وحولها "عاصمة الثورة" السلمية في لبنان.  
 
 أمس، تنادت مجموعات من الناشطين في سائر المناطق، للتوجه الى طرابلس من أجل التضامن مع أبنائها والتنديد بأعمال الشغب والتخريب والاعتداءات التي طاولت مؤسساتها والقوى العسكرية والأمنية.
 
واعتباراً من الأولى بعد الظهر، تتالى وصول الوفود الشعبية من مختلف مناطق الشمال ولاسيما منها الضنية والمنية وعكار، إضافة إلى مجموعات أخرى من بيروت وصيدا والمتن والبقاع، للتعبير عن "التضامن مع أبناء طرابلس، والتنديد بأعمال الشغب التي شهدتها المدينة قبل أيام، وسط انتشار للجيش والقوى الامنية في الساحة ومحيطها.
 
ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية وشعارات متضامنة مع طرابلس، ورددوا هتافات عبر مكبرات الصوت، داعية إلى "متابعة التحرك ضد المنظومة الحاكمة" وان "طرابلس واحدة موحدة ولن تكون رهينة الصراعات بين القوى السياسية".
 
جولة فهمي
وكان وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، تفقد صباحاً مبنى بلدية طرابلس، واطلع على الاضرار الناجمة عن الحريق الذي استهدفه قبل أيام، وجال أيضا في السرايا والمحكمة الشرعية السنية التي طاولتها أعمال الشغب.
 
كما تفقد الوحدات الامنية المنتشرة في أرجاء المدينة، وترأس اجتماعا في السرايا، حضره قائد منطقة الشمال العقيد يوسف درويش، وقائد سرية طرابلس في قوى الامن الداخلي العقيد عبد الناصر غمراوي، ورئيس فرع معلومات الشمال العقيد محمد العرب، وآمر مفرزة استقصاء الشمال الرائد بطرس سيدة.
وأشاد فهمي في كلمة بـدور هذه الوحدات و"الجهود التي بذلتها لضبط الوضع في طرابلس وحمايتها ووأد الفتنة، متسلحة بعقيدتها وثباتها في خدمة الوطن، والتي لم تتزعزع إطلاقاً رغم الظرف الاقتصادي الذي يمر به المجتمع الذي انتم جزء لا يتجزأ منه".
 
وأكد أن "القوى الامنية لن تتهاون في الدفاع عن طرابلس وكل المناطق اللبنانية"، مشددا على أن "القوى العسكرية كافة ستعمل بكل ما أوتيت من قوة، لمنع المس بهيبة الدولة والتعرض للأملاك العامة والخاصة".


قوى الأمن
من جهة أخرى، أوضحت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، رداً على "أشخاص ينبرون لتقديم مُعطيات مضلّلة، ومعلومات خاطئة، وغير واقعيّة عبر وسائل الإعلام، وكأنّهم مُحلّلون متخصّصون بالمَهمّات الأمنية، حيال ما جرى من اعتداءات على سرايا طرابلس، ودور قوى الأمن الدّاخلي في الدّفاع عنها"، أن هذه المؤسّسة "قامت بحماية السرايا، لما تُمَثّل من صورة للدّولة وهيبتها، رّغم استماتة مُثيري الشغب لاقتحامها باستخدامهم 16 قنبلة حربية، وحوالى 600 قنبلة مولوتوف وغيرها، بهدف قتل أكبر عدد من العناصر واصابتهم، وحرق السّرايا، وعندما فشلوا في مُخطّطهم توجّهوا إلى مبنى بلديّة طرابلس، وقاموا بحرقه".
 
وأضافت في بيان: "بالنّسبة الى القوى المُشاركة داخل السّرايا، وعند تزايد الضّغط علينا والخطر الشّديد على هـذه السّرايا وعلى العناصر المُولجة حِمايتها مَساءً، وهي التي لا يتجاوز عديدها من قوة مكافحة الشغب 100عنصر  فضلاً عن العناصر الموجودة اصلًا فيها، فقد أُعطيت الأوامر للقوّة الضّاربة في شُعبة المعلومات ولسريّة الفُهود في القوى السيّارة، بالتّوجه من بيروت الى طرابلس، ووضعت الخطط اللاّزمة لحماية السرايا، ونفّذت هذه الخطط  الموضوعة بدقّه لحفظ الأمن والنظام، استخدمت في خلالها كلّ الوسائل المُتاحة التي يكفلها القانون لحمايتها، وهذا ما حصل، وقوى الأمن الدّاخلي خاضعة لأيّ تحقيق قضائي يَطاول الجميع، ومستعدّة للمُحاسبة".


بعلبك
وفي بعلبك ("النهار")، اعتصم ناشطون في ساحة الشاعر خليل مطران، مطالبين بـ"محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة ورفع الحرمان"، وسط انتشار أمني كثيف.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم