الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الاعتدال السنّي ليس حصرياً والتضامن مع غزة ليس تطرفاً

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
الرئيس سعد الحريري يستقبل في بيت الوسط، مفتي الجمهورية اللبنانية وجمع من المفتين والمشايخ (نبيل إسماعيل).
الرئيس سعد الحريري يستقبل في بيت الوسط، مفتي الجمهورية اللبنانية وجمع من المفتين والمشايخ (نبيل إسماعيل).
A+ A-
كثر الحديث عن الاعتدال و"التطرف" عند الطائفة السنية على وقْع الحماسة التي تبديها مع الفلسطينيين بعد عملية حركة "حماس" التي اعادت تحريك قضية شعبها على طاولات الدول الكبرى. ولم يكن هذا الشعور في أوساط أهل السنّة اللبنانيين وليد اليوم لدى هذا المكون الذي يعتبر نفسه في صلب معاناة ابناء قطاع غزة وحمل لواء القضية الفلسطينية وسط تفرج العالم على ابادتهم بفعل آلة الموت الاسرائيلية. ولا احد يقلل من الاعتدال الذي يمثله الرئيس سعد الحريري انطلاقا من المدرسة التي ارساها والده رفيق الحريري، لكن من الظلم حصر هذه الصفة الحميدة في هذا البيت وعدم تعميمها على ممثلي السنّة في البرلمان وخارجه. من هنا لا يمكن لاي مراقب اخفاء حجم تعاطف السنّة مع ما يدور في غزة من عدوان اسرائيلي مفتوح على اخطار اخرى والتلويح بتغيير خرائط في المنطقة وتضييع قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وبلدان الشتات. وتظهر معالم هذا التعاطف عند السنّة من بلدات العرقوب في الجنوب الى وادي خالد في الشمال ومختلف المناطق التي ينتشرون فيها. وثمة اصوات دينية وسياسية لم تتأخر في تأييد ما يقوم به "حزب الله" في الجنوب. ولا تقتصر هذه الحالة على انصار "الجماعة الاسلامية" وجمعية "المشاريع" والتنظيمات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم