الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

"المرصد السوري": العقوبات على نظام الأسد تدر ثروات طائلة على "حزب الله"

المصدر: النهار
"المرصد السوري": العقوبات على نظام الأسد  تدر ثروات طائلة على "حزب الله"
"المرصد السوري": العقوبات على نظام الأسد تدر ثروات طائلة على "حزب الله"
A+ A-
كشف "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "حزب الله" رفع أخيراً من وتيرة تهريب المحروقات، المدعومة من الدولة اللبنانية، إلى سوريا".
 
ووضع قي تقرير نشره أمس "هذا الإرتفاع، في إطار تواصل سعي إيران الى بسط نفوذها الكامل في سوريا، رغم المزاحمة الروسية الشرسة والصراع الدائر بينهما".
وجاء في التقرير: "مع تغلغل إيران وبسط سطوتها على مختلف جوانب الحياة السورية، العسكرية منها والاقتصادية والحياتية، عبر أذرعها وجماعاتها الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية، يبرز دور حزب الله "القوة الضاربة الأولى" لإيران في سوريا".
 
وأشار الى أن "حزب الله" يحقق ثروات طائلة ويعيث فساداً على حساب أبناء الشعب السوري، من تجارة كبيرة للمخدرات إلى حقول النفط برفقة الإيرانيين، فضلاً عن المحروقات".
 
ونقل المرصد عن مصادره تأكيدها "التصاعد الكبير في عمليات تهريب المحروقات من لبنان والمتاجرة بها في سوريا، من حزب الله إلى جانب قوات الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد" شقيق بشار الأسد.
 
واعتبر أن "هذه التجارة تأتي في إطار استغلال العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، ووسط عجز الأخير عن تلبية حاجات المواطنين مما يدفعهم إلى التوجه نحو السوق السوداء".
 
وبحسب المرصد، فإن "حزب الله يقوم بجلب المحروقات، وعلى رأسها البنزين والمازوت، من لبنان إلى سوريا عبر معابر غير شرعية في الريف الحمصي، لتتحول المنطقة هناك إلى إحدى كبريات منابع المحروقات في السوق السوداء بسوريا، وتنتقل منها المواد إلى باقي المحافظات".
 
ووفقاً لمصادر المرصد، فإن أسعار المحروقات التي يستقدمها الحزب تبلغ "2000 ليرة سورية لليتر المازوت، و2500 ليرة سورية لليتر البنزين (95 أوكتان)، بينما الأسعار الرسمية التي يعتمدها النظام هي 185 ليرة سورية لليتر المازوت، و750 ليرة سورية لكل ليتر بنزين".
 
ولاحظ "أن حزب الله يقوم ببيع المحروقات بـ5 أضعاف سعرها في لبنان، فعلى سبيل المثل يبلغ سعر صفيحة البنزين في لبنان 3 دولارات أميركية، بينما يجري بيعها في سوريا بنحو 16 دولارا أميركيا".
 
وأشار إلى "أكشاك" مخصصة لبيع المحروقات المهربة من حزب الله، انطلاقاً من قرب مصفاة حمص وصولاً إلى جسر تينة على امتداد خط يتخطى الـ3 كلم، فضلاً عن نقل المحروقات المهربة إلى باقي المحافظات".
 
وخلص التقرير الى أنه "مما سبق، تتضح الثروة الهائلة التي تُدر لحزب الله من خلال المتاجرة بأزمات الشعب السوري، خصوصاً في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، أي أنه بصورة أو بأخرى، باتت العقوبات الأميركية سبيلا يجني من خلاله الحزب ثروات طائلة، والمواطن السوري هو من يدفع الثمن في كل مرة".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم