الإثنين - 20 أيار 2024

إعلان

عام شديد الوطأة مرّ على القضاء محور فصوله ملفّا المرفأ وسلامة... ومحور اجتياز العقبات الداخلية والمالية تأميناً لاستمرارية المؤسسة

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
Bookmark
قصر العدل.
قصر العدل.
A+ A-
مر النصف الاول من العام 2023 شديد الوطأة على القضاء، فمنذ مطلعه في كانون الثاني دهمت رأس هرميته عاصفة لم تكن مستبعدة ان تهبّ اذا ما قيّض النظر الى تراكمات حملها معه من العام الذي سبقه 2022 بتطويق ذيول خضة خطرة عاشتها هذه المؤسسة بجهود بذلت من داخلها لتحييد الجسم القضائي ككل عنها من جهة، والتعاطي مع تداعيات تلك العاصفة ومحورها ملف الانفجار في مرفأ بيروت. ونجح القيّمون عليه في عملية الفصل هذه، فيما زاد هبوبها مطلع العام في التعقيدات التي جمدت هذا الملف. فالعبء القضائي المتراكم من عدم اقرار التشكيلات القضائية استمر في شلّ عمل الهيئة العامة لمحكمة التمييز لبتّ المراجعات العديدة العالقة امامها والناشئة عن ملف المرفأ وانعكاسه على استمرار تعطيل عمل قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار بعد فشل محاولة تعيين قاضٍ رديف في هذه القضية عبر مجلس القضاء الاعلى للنظر في طلبات تخلية الموقوفين فيها ودفوع شكلية يمكن ان تثار في صددها، وصولاً الى استئناف المحقق العدلي البيطار تحقيقاته والادعاء على مزيد من المسؤولين السياسيين، اضافة الى مسؤولين امنيين وقضاة في عدادهم النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، وتقرير المحقق العدلي تخليته خمسة موقوفين، وقابل ذلك تقرير القاضي عويدات تخلية الموقوفين جميعاً والادعاء على المحقق العدلي بجرم اغتصاب سلطة لاستئنافه تحقيقاته واعتبار نفسه في حِلّ من تنحّيه عن هذه القضية، موعزاً بعدم تنفيذ الاجراءات الصادرة عن القاضي البيطار، ما زاد الامور تعقيداً لجهة السير بمتابعة التحقيق في ملف المرفأ. واتجه النظر الى القاضي حبيب رزق الله الذي كلفه رئيس مجلس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم