الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"تَبَعثُر ساحات" محور "الممانعة" أرسته حرب غزّة؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
وزير الخارجية الإيراني خلال جولة جنوب لبنان (أرشيف "النهار").
وزير الخارجية الإيراني خلال جولة جنوب لبنان (أرشيف "النهار").
A+ A-
تصاعدت وتيرة اعتماد مصطلح "وحدة الساحات" في المضمون الخطابيّ لأذرع المحور السياسي الموالي لإيران، في محاولة دالّة على حجم اتساع "رقعة النفوذ" التي سَبَق أن اختصرتها طهران في تصريحات رسمية أشارت خلالها إلى السيطرة على أربع عواصم عربية. وما لبث هذا التعبير أن برز بعدما أعلنت كتيبة "سرايا القدس" المسلَّحَة عن إطلاق هجوم تحت مسمّى "وحدة الساحات" بُعيد ساعات من عمل مسلّح أطلقه الجيش الإسرائيلي اتّخذ تسمية "الفجر الصادق" ما أدّى إلى اغتيال ناشطين في حركة "الجهاد الإسلامي" عشية 5 آب (أغسطس) 2022. وتواتر هذا المصطلح بشكلّ مكثّف في خطابات الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله طيلة الأشهر الماضية، وكان محط مباحثاته خلال شهر آب من العام المنصرم على إثر استقباله للأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" وإجرائه تقويماً لنتائج المناوشات الحربية التي اندلعت حينذاك في قطاع غزّة والضفة الغربية تحت مظلّة ما سمّي بمعركة "وحدة الساحات". وبقي تعويل محور "الممانعة" قائماً على مضمون خطابيّ مرتبط بمسمّى "وحدة الساحات"، إضافة إلى بعض العراضات المسلّحة البدائية التي حَشَدها حلفاء إيران في الداخل اللبناني خلال نيسان (أبريل) الماضي على الحدود الجنوبية عبر "منصّات" أطلقت منها بعض الصواريخ على مستوطنات إسرائيلية. لكن، تَمَاسُك مصطلح "وحدة ساحات" محور "الممانعة" كان له أن تلاشى تدريجاً في الأشهر الماضية مع انبثاق تطورات سياسية بدءاً من تطورات الأوضاع في اليمن قبل أشهر ووصولاً إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم