الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" يستهدف مواقع عسكرية... وقصف إسرائيلي ليلي على بلدات حدودية (فيديو)

المصدر: "النهار"
إلقاء قنابل حارقة قُبالة عيتا الشعب (أ ف ب).
إلقاء قنابل حارقة قُبالة عيتا الشعب (أ ف ب).
A+ A-
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم أنه اشتبه بحدث أمني قرب مستوطنة مرغليوت، فقام بتمشيط محيط موقع العباد بالأسلحة الرشاشة.
 
ثم قال الجيش الإسرائيلي: "قصفنا عدداً من الأهداف العسكرية التابعة لـ"حزب الله" رداً على إطلاق صواريخ وقذائف من لبنان".
 
وأفاد مراسل "النهار" أنه جرى استهداف موقع الكتيبة النيبالية في خراج بلدة حولا بعد استهداف مقر "اليونيفيل" في الناقورة اليوم.
 
وكان "حزب الله" قد أعلن أنه "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة السادسة من مساء يوم السبت ‏الواقع في 28-10-2023 ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها ‏إصابات مباشرة".
 
واستهدف أيضاً ظهر اليوم، موقع العبّاد الاسرائيلي قُبالة بلدة حولا، كما استهدف ثكنة "هونين" بالصواريخ الموجّهة، في حين ردّ الجيش الإسرائيلي بقصف بلدة حولا وشرق بلدة مركبا بالقذائف المدفعية والفوسفورية.
 
وسبق أن أعلن "حزب الله" في ثلاثة بيانات متفرّقة أنّ عناصره "هاجموا موقع العبّاد بالصواريخ الموجّهة والأسلحة ‏المناسبة ودمّروا قسماً من التجهيزات الأساسية فيه"، وأنّه "هاجم موقع ريشا ونقطة الجرداح بالقذائف ‏المدفعية والأسلحة المناسب"، مؤكداً "تحقيق إصابات مباشرة". وتابع "حزب الله": هاجمنا موقع المرج بالأسلحة المناسبة وحقّقنا ‏إصابات مباشرة".
 
وعاد وأعلن أنه "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة السادسة من مساء يوم السبت ‏الواقع في 28-10-2023 ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها ‏إصابات مباشرة".
 
وخلال ساعات بعد الظهر، اتّسعت رقعة القصف المدفعي والصاروخي بين عناصر " حزب الله" والجيش الاسرائيلي على طول الحدود الجنوبية بدءاً من الناقورة (القطاع الغربي) وصولاً إلى تلال كفرشوبا ومزارع شبعا (القطاع الشرقي) مروراً بقرى وبلدات قضاء بنت جبيل (القطاع الأوسط)، بعدما هاجم "حزب الله" عدداً من المواقع الإسرائيلية، فيما قصف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدات عيتا الشعب والناقورة والضهيرة والبستان ويارين وميس الجبل وحولا وعيترون ورامية ومروحين.
 
 
استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة اللبونة في الناقورة وخراج علما الشعب بأكثر من 40 قذيفة من عيار 155 ملم وقذائف فوسفورية حارقة ضوئية على أحراج متفرقة جنوب بلدة الناقورة بهدف إشعال النيران فيها. كما قصفت المدفعية أطراف بلدة مروحين الجنوبية بالقذائف الحارقة أيضاً.
 
واستهدفت المدفعية أطراف الناقورة - منطقة جل العلّام بقصف عنيف. كما أطلقت المدفعية أكثر من 20 قذيفة على خراج اللبونة في الناقورة وصولاً إلى خراج بلدة علما الشعب، فيما أفيد عن سقوط إحداها من عيار 155 ملم باحة منزل المواطن عصام عليان في اللبونة - بلدة الناقورة من دون أن تنفجر.
 
 
إصابة سور مقرّ "اليونيفيل"

وأدّى القصف الإسرائيلي إلى إصابة سور مقر "اليونيفيل" في الناقورة بقذيفة ولم يُسفر ذلك عن إصابات.

من جهته، قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي أنّ "قذيفة سقطت اليوم داخل المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة، ولحسن الحظ أنها لم تنفجر، ولم يُصَب أحد بأذى، ولكن تضرر مقرّنا. وتمت إزالة القذيفة ونعمل على التأكد من مصدر الهجوم".

وأضاف أنّ "هذه ليست المرة الأولى التي تُصيب فيها قذيفة مقرّنا العام، حيث تعرّض العديد من مواقعنا الأخرى لأضرار في الأسابيع الثلاثة الماضية"، معتبراً أنّه "تذكير صارخ بالبيئة الهشّة والمتوترة والمتقلبة للغاية التي يعمل فيها حفظة السلام في الوقت الحالي".

وحضّ الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" "جميع الأطراف على وقف إطلاق النار فوراً"، داعياً "جميع المشاركين في النزاع الدائر إلى وقف أي أعمال تعرّض سلامة وأمن المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة للخطر، خاصة وأن هذه الأعمال قد تشكل انتهاكات للقانون الدولي".

وختم تيننتي: "على الرغم من هذه الهجمات والهجمات السابقة، لا يزال حفظة السلام التابعين لليونيفيل في مواقعهم ويعملون بنشاط مع الأطراف على جانبي الخط الأزرق لتهدئة التوتر وتجنب سوء الفهم الخطير".
 
وقبل الظهر، سُمع دويّ انفجار قوي بالقرب من قرى قضاء صور، تبيّن أنّه ناجم عن انفجار صاروخ "باتريوت" فوق المنطقة.

وأفاد الجيش الإسرائيليّ إلى أنّ قواته "تُهاجم مصدر إطلاق صاروخ أرض جو داخل الأراضي اللبنانية". كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ "الدفاعات الجوية اعترضت صاروخ أرض جو أطلق من ‎لبنان باتجاه الجليل الأعلى".

 
 
 
كما جدّد الجيش الإسرائيلي إلقاء القذائف الضوئية على أحراج متفرقة جنوبي بلدة الناقورة ما يُنذر باشتعال النيران في الأحراج..
 
من جهتها، أفادت غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية، التابعة لـ"جمعية كشافة الرسالة الإسلامية"، بأنّ "فرق الإطفاء تعرّضت لاستهداف جديد في بلدة علما الشعب من قبل العدو الإسرائيلي بـ7 قذائف مباشرة ما اضطّرها للانسحاب فيما لم تُسجّل أي إصابات تذكر"

إلى ذلك، نفّذت مسيّرة إسرائيلية ثلاث غارات استهدفت تلة الأميركان ومنطقة مفتوحة في جبل صافي في منطقة إقليم التفاح، فيما يُسجّل تحليق كثيف للطيران التجسّسي فوق المنطقة منذ الصباح وعلى علو متوسط.
 
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنّ "طائرة مسيّرة استهدفت "خليّة" حاولت إطلاق صواريخ مضادّة للدروع في جنوب لبنان".
 
 
 
وصباحاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف في جنوب لبنان أهدافاً يقول إنّها تابعة لـ"حزب الله".
 
مسيرة لحزب الله وحركة حماس في صيدا

نظم حزب الله وحركة حماس في صيدا مسيرة شعبية مساء اليوم استنكاراً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتضامناً مع المقاومة، انطلقت من ساحة الشهداء وجابت بعض الأحياء والشوارع في المدينة وصولاً إلى ساحة النجمة، وشارك فيها ممثلون عن حزب الله وحركة حماس وعدد من الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وهيئات دينية ونسائية.
وردد المشاركون هتافات منها (خيبر خيبر يا يهود جيس محمد سوف يعود، وليبك يا نصرالله) وتحدث في ختام المسيرة النائب علي فياض باسم حزب الله وجهاد طه باسم حركة حماس، وأكد، على خيار المقاومة المسلحة في مواجهة العدوان الإسرائيلي حتى دحره، وتحرير الارض المحتلة.
 
تصوير الزميل أحمد منتش
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أما سياسيّاً، فقد أكّد رئيس حكومي تصريف الأعمال، من دار الفتوى، أنّ "الحكومة تقوم بالاتصالات والمساعي والجهود الديبلوماسية والسياسية عربيّاً ودوليّاً لوقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وغزة"، مشدداً على أن "الحكومة لديها خطة طوارئ لاحتواء تداعيات ما يمكن أن يحدث نتيجة العدوان المستمر على الأشقاء الفلسطينيين".
 


 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم