الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

توقّعات منخفضة حكوميّاً للمعارضة... و"الأساس بالتغيير"

المصدر: "النهار"
Bookmark
تنظر المجموعات المعارِضة التي انبثقت من انتفاضة 17 تشرين بصورة سلبيّة إلى واقع البلاد رغم تشكيل حكومة جديدة.
تنظر المجموعات المعارِضة التي انبثقت من انتفاضة 17 تشرين بصورة سلبيّة إلى واقع البلاد رغم تشكيل حكومة جديدة.
A+ A-
مجدبومجاهد تتشابه مقاربة الأحزاب والمجموعات المعارضة للأكثرية الحاكمة لجهة خفض التوقّعات المعقودة على الحكومة الجديدة، بما يؤكّد في رأيها ضرورة التطلّع إلى صفحات مقبلة من كتاب الاستحقاقات المرتقبة على صعيد الانتخابات النيابية وعدم التعويل على الصفحة الحكومية التي يستبعدون أن تستطيع كتابة الكثير من الانجازات أو الاجراءات الايجابية طالما أن الواقع السياسي لم يتبدّل في البلاد. وتتألف أبرز القوى التي تقف في الجهة المعارضة كلّاً من "القوات اللبنانية" على صعيد الكتل البرلمانية الكبرى من جهة، والجبهات المعارضة التي تشكّلت من أحزاب ومجموعات الانتفاضة بما يشمل حزب الكتائب، إضافة إلى الأحزاب والتجمّعات المعارضة لمحور "الممانعة" عموماً ومن أبرزها حزب الوطنيين الأحرار. ولا تتّخذ هذه القوى موقعاً عدائياً في مواجهة رئاسة الحكومة أو الفريق الوزاري، بل تنطلق من مسلّمات سياسية مبنية على عدم قدرة أيّ حكومة على الانجاز وسط سيطرة الأكثرية النيابية الحالية. أيّ مقاربات من شأنها اختصار الصورة العامة للآراء المعارضة في التعامل مع المعطى الحكوميّ؟يتّبع حزب "القوات اللبنانية" سياسة التعامل "على القطعة" مع الحكومة الجديدة انطلاقاً من دعم أيّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم