الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي... دريان صادق على النتائج (صور)

المصدر: "النهار"
انتخابات أعضاء المجلس الإسلامي الشرعي في بيروت (حسام شبارو)
انتخابات أعضاء المجلس الإسلامي الشرعي في بيروت (حسام شبارو)
A+ A-
صادق مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان على نتائج انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى التي جرت في بيروت والمناطق اللبنانية كافة.

وقد فاز في الانتخابات عن محافظة بيروت: محمد مكاوي، وسيم المغربل، زياد الصاحب، عبد الحميد التقي،  مازن شربجي، طلال بيضون، ، عبد الله شاهين، فؤاد زراد.

عن محافظة الشمال: فايز مصطفى سيف، بلال بركة، احمد عبد الأمين،  مظهر الحموي، أسامة طراد، منذر حمزة، وائل زمرلي.

عن محافظة عكار: كفاح الكسار.

 عن محافظة جبل لبنان: رئيف عبد الله، حمزة شرف الدين.

 عن محافظة البقاع: محمد العجمي، يونس عبد الرزاق

عن قضاء صيدا بالتزكية: عبد الحليم الزين، موفق الرواس، فايز بعاصيري.

عن قضائي حاصبيا ومرجعيون بالتزكية: نزيه حمد.

وجاء ذلك بعد انتهاء عملية فرز الأصوات في انتخابات أعضاء المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى التي جرت في بيروت والمناطق اللبنانية كافة، بناء على قرار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.
 
المفتي دريان
بعد أن افتتح المفتي دريان عملية الاقتراع وأدلى بصوته قال: "ان إجراء انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى هو تطبيق للقوانين المرعية الإجراء والتي نص عليها المرسوم الاشتراعي رقم 18 وتعديلاته، وهذه الانتخابات التي جرت في كافة المحافظات اللبنانية إنما هي تأكيد أننا كنا وسنبقى ملتزمين بالأنظمة والقوانين حرصا منا على النهوض بمؤسساتنا التي هي جزء لا يتجزأ من النظام العام للدولة اللبنانية، وتجري الانتخابات بشفافية وسلام وحرص متبادل من كل المرشحين الذين نأمل من الفائزين منهم على مقاعد المجلس الشرعي لنكون معا في خدمة المجتمع الإسلامي خاصة واللبناني عامة، ويسود الانتخابات الشفافية والتنافس للخدمة العامة، ونؤكد ان دار الفتوى هي دار جامعة وحاضنة لكل العلماء والعاملين بالجهاز الديني إضافة الى مهامها الوطنية الجامعة، وستبقى دار الفتوى دار الاعتدال والوسطية والانفتاح والحرص على وحدة المسلمين واللبنانيين جميعا".

وشهد اليوم الانتخابي حركة لافتة في كلّ من بيروت، طرابلس، عكار، جبل لبنان والبقاع، وفي التالي اليكم  جولة سريعة على أبرز المحطات الاقتراعية في المناطق المُشار اليها.
 
بيروت
حضر الانتخابات التي جرت في دار الفتوى الهيئة الناخبة المؤلفة من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الرئيسان تمام سلام وحسان دياب، وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض، وزير الاقتصاد أمين سلام، والنواب فؤاد مخزومي، نبيل بدر،  عماد الحوت، عدنان طرابلس، وضاح صادق، إبراهيم منيمنة، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، أمين الفتوى، مدرسو الفتوى، وشيوخ القراء والقضاة الشرعيون العاملون، أعضاء المجلس الإداري للأوقاف الإسلامية، المدير العام للأوقاف، الأمين العام للمجلس الشرعي، الأئمة المنفردون والمتعاقدون والمكلفون، القضاة المسلمون السنيون العدليون، الإداريون العاملون، موظفو الفئات الأولى في الإدارات العامة، رئيس وأعضاء المجلس البلدي من المسلمين السنة.
 
وتنافس في هذه الانتخابات 19 مرشّحاً توزّعوا على لائحة مكتملة من 7 مرشحين، فيما قرّر 12 مرشحاً خوض المعركة دون لوائح وبتحالفات منفردة. 
 
 
تمام سلام
وبعد ان ادلى بصوته، قال الرئيس سلام: "برعاية صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وفي هذه الدار دار الإفتاء، الدار الوطنية بامتياز، نلتقي اليوم مع إخوة أحبة للقيام بدورنا الديمقراطي في انتخاب أعضاء للمجلس الشرعي الإسلامي الجديد. ندعو بالتوفيق للجميع، كلهم إخوة، كلهم أحبة، والتنافس في هذا المجال أمر مطلوب ومشروع، ويغني هذا الاستحقاق، وهو إلى جانب استحقاقات أخرى ضمانة لنا في إدارة مؤسساتنا ومواكبتها وفي مقدمتها دار الإفتاء، وما يعود بالخير على الطائفة السنية خاصة، وعلى المسلمين عامة في لبنان".
 
أمين سلام
اما الوزير امين سلام فقال: "في خضم التعطيل المتعمد الذي تشهده الاستحقاقات الدستورية الداهمة على صعيد الانتخابات الرئاسية، مرورا بالانتخابات البلدية والاختيارية، وصولا إلى الشلل التام في مؤسسات الدولة، تجري في دار الفتوى انتخابات مجلسها الشرعي الأعلى، الذي يعتبر الركن الأساسي للطائفة السنية، وفق النظم والمعايير التي وضعها النظام الداخلي، دون أي عرقلة أو مراوحة في العملية الانتخابية.فعليا إنَّ هذه الانتخابات هي تأكيد لمبدأ تجديد القيادات السنية، وأكبر دليل على أنَّ هذا المكون السني يعيش حالة تداول السلطة بطريقة ديومقراطية رصينة وراقية وموثوقة، ما تشهده البلاد من حالة الفوضى والفراغ، وما سبق انتخابات المجلس انتخابات المفتين في لبنان بعد غياب سنوات عديدة.كل ذلك يجدد التأكيد أنَّ هذا المكون السني قادر على تجاوز ما اتهم به من حالة إحباط وتشرذم، وتخطِّيه، ويؤكد للجميع في الداخل والخارج أن الطائفة السنية في لبنان، شريحة واسعة تجدد قيادتها وتعمل باستمرار وفق القوانين في تشريعها ووجودها".
 
 
مخزومي
وقال النائب فؤاد مخزومي:"اليوم يوم مهم جدا بالنسبة لما يحصل في انتخاب مجلس شرعي، أولا يفترض بنا جميعا في هذه الطائفة الكريمة، أن يكون هدفنا هو دعم دار الفتوى، ودار الفتوى، يعني سماحة المفتي، وإدارة الدار، لأننا إذا كنا جميعا بكفاءاتنا وقدراتنا نستطيع مساعدة الدار ومساعدة أهلنا.أنا أتمنى على الجميع أن يحاولوا الوصول إلى مرحلة البحث عن الطاقات في الطائفة لتطويرها، نحن بحاجة إلى تطوير الأوقاف الإسلامية، ونحن بحاجة إلى دعم مؤسساتنا الاجتماعية، ودعم أهلنا إن في مجال الصحة أو التعليم وخلافه، وأتمنى أن تكون هذه فرصة لتتشابك أيدينا ونسير قدما لأنَّ الأهالي لم يعودوا قادرين على الانتظار، فكلنا نعلم أنَّ السياسة في هذه البلد تأخذ وقتها للوصول إلى التسويات، لكنَّ الأهل لا يستطيعون الانتظار، وكذلك الاقتصاد لا ينتطرنا، ونتمنى من الجميع الوصول إلى حل لاتحادنا جميعا للعمل معا لأن أهلنا يستحقون أكثر مما نعطيهم".
 
انتخاب اعضاء المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في بيروت (الصور بعدسة حسام شبارو)
 
 
 
 
 
طرابلس
وأفاد مراسل "النهار" في طرابلس، عن انطلاق عملية اقتراع المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى في دار الفتوى طرابلس بعد اكتمال النصاب قرابة الساعة العاشرة صباحاً.

وكانت عملية انتخاب 7 أعضاء للمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في طرابلس تأخرت لبعض الوقت بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني اي حضور ثلثي أعضاء الهيئة الناخبة المؤلفة من134 ناخباً.

وحضر إلى دار الفتوى عدد من أعضاء الهيئة الناخبة ومرشحون، وبعد ارتفاع عددهم إلى 67 وهو نصاب المرحلة الثانية بدأت العملية الانتخابية.

وتتنافس في هذه الانتخابات 19 مرشحا توزعوا على لائحة واحدة مكتملة من 7 مرشحين، فيما قرر 12 مرشحا خوض المعركة دون لوائح وبتحالفات منفردة. 
 
وفي سياق متصل، كان قد أعلن مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام إنطلاق عملية انتخاب 7 أعضاء للمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في دار الإفتاء بطرابلس قائلاً: "في هذا اليوم المبارك يتنادى وجوه الطائفة للقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم بالنسبة لانتخاب مجلس من اهم المجالس التي تدير شؤون الطائفة وهو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، ونشكر لكل من حضر وسيحضر وعلى بركة الله نبدأ الاقتراع".
 
وزير الداخلية
 أدلى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي بصوته في انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في دار الإفتاء بطرابلس، وقال: "اليوم وفي اسبوع ذكرى المولد النبوي الشريف يشهد لبنان ومختلف المناطق اللبنانية انتخاب مجلس اسلامي شرعي اعلى، وهذا المجلس الذي يلعب دورا كبيرا في الطائفة السنية التي أعطت لبنان وتمسكت اكثر واكثر بوحدة لبنان وكانت وما زالت تعطي النموذج الصالح من خلال خير ابنائها في الوطنية والعلم والثقافة ليبقى لبنان ويتطور اكثر، نتمنى للجميع التوفيق وان يكون الخيار هو الخيار الافضل لما فيه مصلحة لبنان ووحدته وتطوره وتقدمه".
 
أضاف:"المجلس الاسلامي الاعلى لديه دور كبير بحماية الاملاك الوقفية وحقوق المواطنين والتسمك بالامور الوطنية التي تؤدي الى وحدة لبنان بلجانه الشرعية والقضائية، ونتمنى للجميع التوفيق وللبنان التوفيق في هذه المناسبة، ولديناايمان بكل الطاقات اللبنانية من كل الطوائف لتعطي لبنان ليكون الدولة التي يتمناها كل مواطن".
 
وردا على سؤال قال: "ان كان هناك بصمات للمفتي بلائحة اعتبرها توافقية نحن موقفنا مع الكل لما فيه المصلحة وحسن الخيار من قبل الهيئة الناخبة المثقفة المتعلمة، ونحن على ثقة انها ستختار الافضل وطبعا هذا ما يريده سماحة المفتي".
 
 
 
 
 
ريفي 
 أدلى النائب اشرف ريفي بصوته في انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في دار الإفتاء بطرابلس وقال: "صوتنا هو لمن نراه الافضل ولمن يستطيع تمثيل طرابلس وكل المناطق المحيطة بها، المنية والضنية والكورة، لذلك لم نقبل ان يفرض على هيئة ناخبة نوعية اسماء ولوائح معلبة ومحاصصة، لذلك طالبنا بترك الامور للهيئة الناخبة النوعية المتعلمة فهي جديرة باختيار الافضل".
 
اضاف: "لا شك ان الناس أصبحت خياراتها واضحة، واليوم هو نوع من التجديد للهيئة الاسلامية التي تمثل الطائفة ونبارك لمفتي الجمهورية اللبنانية باللجوء الى الانتخابات سواء الآن او سابقا لمختلف مراكز الشرعية في الطائفة".
 
 
 
 
 
 
 
 
حلبا- عكار
ووفقاً لمراسل "النهار"، انطلقت عملية انتخاب عضو الجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الممثل لمحافظة عكار في دائرة الاوقاف الاسلاميّة في حلبا-عكار قرابة الساعة العاشرة صباحاً، بعد تأخير لبعض الوقت بسبب عدم اكتمال النصاب. 
 
وتم اتخاذ  كل الاجراءات اللوجستية والادارية لاتمام هذه العملية التي يشرف عليها عضو المجلس الشرعي النقيب المحامي محمد المراد مكلّفا من مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، بحضور مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، ورئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة.
 
والمرشحون لمنصب عضو الجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الممثل لمحافظة عكار، هم:  نزار قاسم، كفاح الكسار، محمد حافظة، ووسيم المرعبي.
 
وتقدّم مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا الناخبين، تلاه النائب وليد البعريني ومن ثم عدد من الشخصيات الدينية والسياسية.
 
 
 
 
 
  
 
 
جبل لبنان
وانطلقت انتخابات المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى في جبل لبنان، في دار افتاء جبل لبنان، بعد اكتمال النصاب القانوني، قرابة العاشرة صباحاً.

وكان اول المقترعين النائب بلال عبد الله .
 
وبلغ عدد المقترعين لانتخابات عضوي المجلس الشرعي الإسلامي الاعلى في جبل لبنان، 107 مقترعا من أصل 122، وجرت العملية بهدوء وسط اجواء من الوئام والتلاقي والترحيب بالعملية الانتخابية الديموقراطية، فيما تبدأ عمليات الفرز عند الواحدة، من بعد ظهر اليوم.
 
 
المزيد من الصور بعدسة الزميل حسام شبارو:
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم