الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

يوم أخير للودريان في بيروت... الخيار الثالث يلوح في الأفق

المصدر: "النهار"
لودريان في يومه الأخير في لبنان (حسام شبارو)
لودريان في يومه الأخير في لبنان (حسام شبارو)
A+ A-
تتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى حركة الموفد الفرنسيّ الرئاسيّ جان إيف لودريان، الذي يغادر لبنان، وفقاً لما هو معلن، بعد انتهاء جولته الثالثة في بيروت، والتي خصّصها لاستكمال مباحاثاته مع القوى السياسية المختلفة من أجل فتح نافذة أمل في الملف الرئاسيّ اللبناني، الذي يعاني ما يعانيه جرّاء الشغور المستمر منذ نهاية ولاية الرئيس ميشال عون.
 
ووفقاً للمعلومات، التي رشحت من لقاءات لودريان مع مختلف الأقطاب في لبنان، فإنّ التوجّه الحالي الممكن هو نحو البحث في خيار رئاسيّ ثالث بعيد عن الأسماء التي سبق وتمّ التداول بها.
 
ومن المتوقع أن يعلن لودريان نتيجة مباحاثاته في مؤتمر صحافيّ يعقده في نهاية مشواره اللبنانيّ الطويل، علماً بأنّه سبق له أن أكّد أكثر من مرّة أهمية دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار.
 
وأكّدت جهات معينة أنّ لودريان قد يعود الى لبنان لعقد اجتماع في قصر الصنوبر للبحث في الاجابات التي تلقاها من الأطراف المختلفة.
 
ووفقاً لمراسل "النهار"، التقى لودريان الرئيس بري في عين التينة ووضعه بصورة المباحثات التي قام بها، ومن ثم غادر مقرّ الرئاسة الثانية من دون الادلاء بأيّ تصريح.
 
وفي السياق، تلقّى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاً من لودريان جرى خلاله البحث في نتيجة المحادثات واللّقاء التي عقدها الاخير في بيروت على مدى ثلاثة أيام.

وتم التأكيد المشترك خلال الاتصال على "أنّ نتائج المحادثات إيجابية بقرب انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
 
الصور بعدسة الزميل حسام شبارو
  
يُذكر أنّ لودريان التقى أمس النواب السنّة في لبنان بدعوة من السفير السعودي وليد بخاري، وبحضور مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان. وفي ختام اللقاء، أكّد عدد من النواب على خيارات رئاسية جديدة قد يطرحها لودريان، وعلى أهميّة المضي بالحوار تحت مسمّيات أخرى كجلسات العمل أو التشاور.
 
وعلى أهمية بعض الدلالات التي اكتسبها تصاعد بروز "الخيار الثالث"، خصوصاً عقب اللقاء في دارة السفير السعودي وليد بخاري وما أثاره من جدل، وربما من استنتاجات متعجّلة، كُشف عن زيارة بدت كأنها استثنائية الطابع قام بها أمس رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد لرئيس "تيار المردة" ومرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية في دارته في بنشعي، من دون تسرّب أيّ معلومات عن مضمونها، ولو قيل إنّها مقرّرة منذ فترة.
 
 
 
وستتجه الأنظار مع نهاية الجولة الثالثة للودريان في بيروت إلى محطة أساسية في كشف المسار المقبل بعد هذه الجولة إلى الاجتماع المقبل لممثّلي المجموعة الخماسية في نيويورك الثلثاء المقبل.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم