عريضة لضم اللبنانيين إلى المؤسّسة الأممية للمفقودين في سوريا... تعديل صلاحياتها ليس سهلاً، فلماذا لا تنشأ لجنة خاصة بلبنان؟!

امس 30 آب هو يوم المفقودين والمخفيين قسراً، الذي تحييه جمعيات عدة منها لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان واللجنة الدولية للصليب الأحمر. هو من أشد اللحظات ضيقاً على أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، وذوي المفقودين في اغتيال مدينة بيروت وناسها في 4 آب 2020. وزاد الطين بلة إمتناع لبنان الرسمي عن التصويت على مشروع قرار بإنشاء المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، ما دفع 41 جمعية وأهالي المفقودين و46 نائباً - غالبيتهم من "القوات" والكتائب والتقدمي والتغييريين مع تسجيل غياب مستهجن لأي توقيع لنواب "التيار الوطني الحر" وامتناع "طبيعي" للثنائي الشيعي - الى توقيع عريضة للمطالبة بضم ملف المعتقلين اللبنانيين في سجون النظام السوري الى مشروع هذا القرار لمعرفة مصير 622 معتقلاً بينهم فلسطينيون الى هذه المؤسسة الأممية، رغم أننا نعي تماماً ان صحوة الضمير لغالبية من وقّعوا هذه العريضة تفرض أيضاً مبادرتهم الى المطالبة بالكشف عن المقابر الجماعية في لبنان "وهو أبغض الحلال" لهم كونهم جزءاً أساسياً في الحرب المجنونة على...