السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لمصلحة من تسليم المخيّمات للتكفيريين ورفع أعلام "داعش" و"النصرة" مجدّداً؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
مسلح يختبئ في إطار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة (أ ف ب).
مسلح يختبئ في إطار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة (أ ف ب).
A+ A-
داود رماللم تجد التحذيرات والتقارير التي رفعت الى غير جهة رسمية وحتى حزبية آذاناً صاغية، وما رفع الصوت بشأنه قبل قرابة سنة ونصف السنة لجهة خطر توجّه مجموعات وأفراد من الجماعات الإرهابية القادمة من سوريا صار أمراً واقعاً، وهذه المرة لم يتخذوا من الجرود مقراً ومنطلقاً لهم، بل تغلغلوا في العمق اللبناني، وتحديداً المخيمات الفلسطينية ولا سيما مخيم عين الحلوة الذي يُعدّ عاصمة الشتات."الأمر أبعد ما يكون عن المناكفات السياسية الداخلية والحسابات الرئاسية وغير الرئاسية، بل خطر كبير وحقيقي يريد استعادة مرحلة التفجيرات الإرهابية التي ضربت في غير منطقة لبنانية في ذروة الحرب السورية". هذا ما يجزم به مرجع مسؤول شرح بعض التفاصيل المتصلة بما يجري في عين الحلوة قائلاً "إن مجموعات إرهابية تسرّبت من سوريا الى لبنان تتبع لتنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" الإرهابيين، أما جماعة "النصرة" فقدموا من المناطق السورية التي سيطر عليها النظام، بينما "داعش" قدموا من مخيم الهول خصوصاً بعد الفرار الكبير الذي شهده المخيّم واتجهوا نحو الحدود اللبنانية ومنهم من دخل عبر طرق غير شرعية من دون الاستعانة بأحد ومنهم من دخل عبر عصابات التهريب، وتسجلوا بصفة نازحين".إذن "صفة نازح كانت جواز عبورهم الشرعي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم