الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صباح الإثنين... خمسة أخبار عليك معرفتها من "النهار" اليوم

المصدر: "النهار"
عرض "نشيد الحب" على درج المتحف الوطني (حسام شبارو).
عرض "نشيد الحب" على درج المتحف الوطني (حسام شبارو).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز 5 أخبار يجب معرفتها اليوم الإثنين 24 تشرين الأول 2022:

1- مانشيت "النهار": محطّات مصيريّة تتزاحم في "أسبوع الوداع"

بدءا من إجراءات مالية مصرفية لـ "تبريد" #الدولار، سجلت معها تراجعات سريعة وملحوظة في سعر صرفه مساء امس، مرورا بمزيد من جلسات "العقم" لانتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية بما سيكرس الفراغ الرئاسي، ومرورا أيضا بـ"احتفال" نادر في الناقورة لابرام اتفاق #ترسيم الحدود البحرية بين #لبنان وإسرائيل، ومرورا أيضا أيضا بحسم الاتجاه النهائي لمصير الملف الحكومي، وصولا الى احد "الوداع الكبير" في قصر بعبدا … كل هذا سيزدحم تباعا في أسبوع الحدث المشهود المفصلي أي أسبوع نهاية العهد العوني من اليوم الى الاثنين المقبل. هذا الاحتشاد غير المسبوق للمحطات المفصلية سيرتفع معها رحيل العهد العوني عنوانا ضخما للحدث الداخلي بما سيثيره هذا الاستحقاق على ضفتين متقابلتين بين حدث الرحيل لعهد شهد في ظله لبنان انهيارا كارثيا تاريخيا، وحدث تكريس انزلاق لبنان مع نهاية هذا العهد الى فراغ رئاسي مرجح راهنا بنسبة 99 في المئة. واذا كان الاعداد لوداع شعبي ينظمه "التيار الوطني الحر" الاحد امام قصر بعبدا سيشكل الرد المباشر على حملات تحميل العهد تبعات الانهيار، فان محطة ابرام اتفاق ترسيم الحدود البحرية ستأتي بمثابة الاختراق الخارجي الاستثنائي الأكبر لاسبوع نهاية العهد الذي فرضه تزامن نهاية الولاية الرئاسية في لبنان وحلول موعد الانتخابات العامة في إسرائيل واستعجال الوسيط الأميركي احتفال تبادل وثائق الاتفاق قبل هذين الاستحقاقين.

ووسط كل هذا الاحتدام الذي سيبدأ من اليوم مع الجلسة الرابعة لانتخاب رئيس الجمهورية، برزت الى الواجهة الإجراءات التي اعلن مصرف لبنان مساء امس انه سيقوم بها من خلال منصة"صيرفة" ببيع الدولار الأميركي حصرًا إبتداءً من يوم غد الثلثاء، اذ انه لن يكون شاريًا للدولار عبر المنصة من حينه وإلى إشعار آخر. وفور اعلان التعميم مساء امس بدأت انخفاضات سريعة في سعر الدولار في السوق السوداء تجاوزت الستة الاف ليرة ووصل معها الى سقف الـ35 الف ليرة وما دون .
 


2- بيان الحاكم ليل الأحد… هل سينخفض الدولار إلى أقل من 30 ألفاً؟

أثار البيان الصادر عن مصرف لبنان والذي أوقف عبره شراء #الدولار عبر "صيرفة" وما تلاه من انخفاض سريع في سعر الصرف في #السوق السوداء، بلبلة بين المواطنين، وخصوصاً أنه صدر نهار الأحد.

وفي هذا الإطار، أكد الخبير الاقتصادي ايلي يشوعي أن "الهدف من تعميم مصرف لبنان، الاستمرار بمسألة عرض وبيع الدولار الاميركي على سعر صيرفة، من دون ان يشتري الدولار على هذا السعر ابتداء من يوم الثلثاء من أجل التسبب بخفض سعر صرف الدولار".

وقال لـ"النهار": "عملياً وكأن المصرف المركزي يريد تثبيت سعر صرف الدولار على سعر صيرفة اي اكثر بقليل من 30 الف ليرة، وبالتالي توحيد سعر الصرف على صيرفة، وهذه تشبه مسألة الـ1500 ليرة و التثبيت على هذا السعر لكن بفارق الرقم العالي، وبنفس المقاربة والاسلوب".

وبرأي يشوعي: "الدولار سوف ينخفض رغم الشكوك بثبات هذا الانخفاض، واول مؤشر لذلك هو انخفاضه اليوم بنحو 4 الاف ليرة، ومن المؤكد أنه جرى اتصال من حاكم مصرف لبنان #رياض سلامة الى كبرى شركات الصيرفة، وابلغهم بتخصيص مبلغ كبير جداً لعرضه الثلثاء على صيرفة"، وفق تقديره.

ولكن يشوعي تساءل: "هل ستكون المصارف مشرعة ابوابها بشكل كاف لتلبية جميع الطلبات؟ وهل الحاجة الاقتصادية الى الدولار الاستيرادي ستغطى بشكل كامل عبر هذا الرقم المعروض؟ والى متى سيسطيع البنك المركزي تلبية كل هذا الطلب التجاري على الدولار؟".
 


3- مع "أول شتوة"... غرق الأوتوستراد الساحلي بين بيروت وكسروان (فيديو)

أدّت غزارة الأمطار التي تساقطت مساء أمس الأحد الى تجمّع كبير للمياه على طول الأوتوستراد الساحلي من بيروت حتى #كسروان بالاتجاهين، مِمّا تسبب بزحمة سير خانقة.

وناشد المواطنون العالقون في سياراتهم وزارة الأشغال العمل على فتح مجاري المياه وإعادة حركة السير إلى طبيعتها.

ولاحقاً، أعلن الدفاع المدني عن إنقاذ مواطنين احتجزوا داخل سياراتهم في ذوق مكايل، وسحب 10 سيارات.

من جهته، غرد وزير الأشغال علي حمية قائلاً: "عمّال فرق متعهدي وزارة الاشغال العامة والنقل في منطقة الضبية - انطلياس يتحوّلون هذه الليلة إلى عمال لرفع النفايات من على الأوتوستراد".

وقال: "للعلم، لقد قام هؤلاء طيلة الأسابيع والأيام الماضية على رفعها من داخل مجاري التصريف!"، مؤكداً أنّه "لا تستطيع الوزارة وفرقها بأن تقوم بدور غيرها، هذا غير منصف".
 


4- في القسم "الدولي": ميلوني تتسلّم رسميّاً مهمات رئاسة الحكومة الإيطاليّة... وأوّل لقاء مع ماكرون في روما

طوت #إيطاليا صفحة، أمس الأحد، مع تسلُّم #جورجيا ميلوني مهمّاتها الجديدة غداة تأديتها اليمين الدستورية، لتكون رئيسة الوزراء الأكثر يمينية في إيطاليا منذ 1946.

وفور تسلمها مهماتها، عقدت ميلوني مساء الأحد في روما أول لقاء لها مع زعيم أوروبي هو الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون الذي تعهد العمل معها بشكل "طموح"، ولكن أيضاً بـ"يقظة".

وأبقى الإليزيه على الغموض بشأن هذا اللقاء، الذي حصل بعيداً من الكاميرات في وسط العاصمة الإيطالية، واستمر أكثر من ساعة بقليل.

وكتب ماكرون عبر "تويتر": "بصفتنا أوروبيين، ودول جوار، وشعوب صديقة، يجب أن نواصل مع إيطاليا كل العمل الذي بدأ. أن ننجح معا، بالحوار والطموح، هو أمر ندين به لشبابنا وشعوبنا"، مرفقاً تغريدته بصورة تظهره خلال مناقشاته مع الزعيمة الجديدة.

وفقاً لروما، ركّز الاجتماع "الودي والمثمر" على "الحاجة إلى استجابات سريعة ومشتركة لارتفاع أسعار الطاقة" على المستوى الأوروبي، وتطرق إلى "دعم أوكرانيا" و"إدارة تدفقات الهجرة". وعبّر الزعيمان عن "رغبتهما في مواصلة التعاون بشأن التحديات المشتركة الرئيسية على المستوى الأوروبي مع احترام المصالح الوطنية لكل منهما"، بحسب روما.
 


5- في قسم "التكنولوجيا": إصدار تجربيبي... "الأفاتار" أصبح متوفّراً على "واتسأب" (صور)

نشر الموقع المختصّ بأخبار "واتسأب" "WABetaInfo" تقريراً يُفيد بأنّ التطبيق سيحصل على صور رمزيّة (أفاتار)، على غرار "#Bitmoji" الموجودة في "إنستغرام" و"مسنجر". وستُقدّم "واتسأب" دعماً للصور الرمزية القابلة للتعديل في أحدث إصدار "2.22.23.9 بيتا" على "أندرويد"، ولكن لبعض المستخدمين فقط.

وسيرى أولئك الذين لديهم حق الوصول إلى الميزة فئة "Avatar" جديدة في قائمة الإعدادات الخاصة بهم، والتي يمكّنهم استخدامها بتصميم النسخة الرقمية الشبيهة لهم. ومثل تطبيقات "ميتا" الأخرى، سيقوم "واتسأب" بعد ذلك بإنشاء حزمة ملصقات مع الصورة الرمزية في أوضاع مختلفة، والتي يمكن للمستخدمين استخدامها للتعبير عن أنفسهم عند مراسلة العائلة والأصدقاء.

اكتشف "WABetaInfo" الميزة للمرة الأولى الشهر الماضي، لكنها طُرحت للمستخدمين الآن. وليس من الواضح متى ستطرح الشركة الميزة لجميع المستخدمين على "أندرويد"، أو متى تخطّط لجلبها إلى "iOS".
 
قدّمت "ميتا" الصور الرمزية للمرة الأولى على "مسنجر" عام 2019، قبل أن تصبح متاحة للاستخدام في التعليقات والقصص على "فايسبوك" في العام التالي. وفي العام الماضي، أعطت الشركة صورها الرمزية مظهراً جديداً ثلاثي الأبعاد وبدأت بالسماح للمستخدمين بإضافتها في المنشورات، والملف الشخصي على "فايسبوك" وقصص "إنستغرام".

 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
كتبت نايلة تويني: مال الغاز ليس للسياسيين

ما يهمنا فعلا كلبنانيين، بغض النظر عن العقوبات اوالتعاون مع "حزب الله" او جبران باسيل، في سياسات متبدلة وغير قائمة على اي ثوابت واخلاقيات، بل تحكمها المصالح المتغيرة. ما يهمنا هو تحقيق الفائدة المرجوة من اتفاق الترسيم، بين لبنان ودولة اسرائيل، كما ورد في نص الاتفاق، رغم اصرار البعض على القول، ان لترسيم بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهو امر يثير الضحك. والفائدة المرجوة هي ملك الاجيال المقبلة، ملك لبنان المستقبل. يخاف اللبنانيون من ان تعمد المنظومة اياها الى تعويض خسائرها المحققة، وهي قليلة قياسا الى خسائر المواطنين اللبنانيين الذين راحوا ضحية سياسات الفساد والافساد، من اموال #النفط والغاز.

النقطة الاخيرة في الرسالة هي ما نعنينا كلبنانيين. ومفادها انه لن تكون هناك فوائد مالية للسياسيين أو لمن ينشئون الشركات... ولا دولارات للسياسيين!

لبنان صار تحت الرقابة الدولية، وان كنا لا نريدها وصاية جديدة وباشكال مختلفة، الا اننا لا نأمن لسياسيينا ونفضل ان تكون مداخيل الثروة محفوظة لمشاريع مستقبلية لا ان تذهب لسداد الديون القاتلة وتعود الى جيوب اهل السلطة.

المهم ان لا تكون رسالة الادارة الاميركية حبرا على ورق، ولا تدوم مفاعيلها الا لوقت محدود.
 


وكتب نبيل بومنصف: ...ولا كلّ الأسابيع!

في أسبوع "ولا كلّ الأسابيع" تتسابق وتتصادم فيه الاحداث والاستحقاقات المتراكمة في آخر أيام #العهد العوني، نتساءل ماذا تراه سيجري بعد لكي يحجب حدث نهاية العهد نفسه عن المشهد الآتي؟ فلا افتعال كرة نار كبيرة من حجم افتعال ازمة حكومية، ولا حتى حدث انجاز تبادل وثائق اتفاق الترسيم الحدودي البحري بين #لبنان وإسرائيل في الناقورة، ولا أي "مشتقات" أخرى تمليها نهاية العهد ستكون كفيلة بتبريد الانفعالات المتفجرة التي ستواكب نهاية المسار الرئاسي لعهد الرئيس ميشال عون، والتي ستشكل بذاتها لحظة يصعب استباقها على مستوى رصد مشاعر اللبنانيين تجاهها بعد كل هذا الهول الذي صاروا عليه، خصوصا في السنوات الثلاث الأخيرة من هذا العهد. لم تعد المسألة مسألة تسابق على إدراج الاوصاف والنعوت الانهيارية التي استنفدها العهد، ولم يعد الامر يقدِّم أو يؤخِّر في حقبة أثبتت واقعيا وتاريخيا لجهة تشكيل عهد عون عهد الانهيار بلا أي جدل، ولكنها أبعد من ذلك لجهة مخلّفات نظرة الناس المدمرة الى الدولة والسلطة والمؤسسات عموما بعد هذه "المحنة" الشرسة التي عصفت بلبنان على نحو لم يشهد له مثيلا لا في الماضي القديم ولا الحديث حربا أو سلما. ولكن المذهل في الامر انه حتى في الأسبوع الأخير من العهد الراحل وشيكا يمعن العهد في التطوع عن نفسه وشركائه في ترسيخ ما يتهم به خصومه لجهة التسبب بزيادة محنة اللبنانيين على قاعدة تلك المعادلة المبتذلة "ما خلّونا".

ونعني بذلك اطلاق نفير الاستنفار لآخر ابتكارات التسبب بأزمة حكومية يراد لها ان تكرس منطقا "شمشوميا" إن هي تمكنت من شلّ حكومة تصريف الاعمال بالتزامن والتكامل والتشارك مع فراغ رئاسي بحيث تنزلق البلاد بسرعة قاتلة الى متاهة لا تقاس اخطارها بكل سوابق الفراغات او الفوضى التي عرفها لبنان. لعل الحكمة تقتضي مزيدا من الصبر قبل التوغل في تصور ما يمكن ان يغدو عليه لبنان في ظل حكومة قائمة وصالحة دستوريا ولكن مشلولة قسراً، وفي ظل رئاسة هائمة تنتظر توافقا شبه مستحيل تحقيقه قبل أمد طويل وغامض وخطير لانتخاب الرئيس الرابع عشر، وفي ظل انفجار تفاقم الازمات الانهيارية الكارثية التي يخلّفها العهد الآفل. ومع ذلك يتعين على كل الذين يغضبهم تحميل العهد التبعة الأكبر في الانهيار التاريخي الكارثي ان يلتفتوا الآن، والآن تحديدا، الى نهج و"فكر" يعتمد قاعدة تقويض الدستور والطائف في أسوأ المنعطفات التي يمر بها لبنان وكأنه انتقام اللحظة الأخيرة من اللبنانيين وليس من الخصوم الذين سيتفرجون هازجين على وقائع يوم رحيل العماد ميشال عون عن قصر بعبدا.
 
 
وكتبت سابين عويس: انتهى العهد... وميقاتي "مكمّل" تكليفاً وتصريفاً

على رغم كل المآسي التي رافقت عهد الرئيس #ميشال عون، يأبى تياره السياسي ان يغادر قصر بعبدا بصمت ومهابة ترقى الى مستوى آلام اللبنانيين ومعاناتهم، بعدما فقدوا في بضعة اعوام كل مقومات العيش الكريم وخسروا كل اموالهم ومدخراتهم وسط صمت مريب وحال من الإنكار طبعت اداء السلطة السياسية من رأس الهرم الى أسفله.

فالرئيس الخارج من بعبدا بعد ايام قليلة، عجز عن تأمين الظروف المؤاتية لخروج آمن من خلال تسهيل تشكيل حكومة جديدة، كان يُفترض ان تبصر النور منذ اكثر من اربعة اشهر بعدما فرضت الانتخابات النيابية استقالة حكومة الرئيس #نجيب ميقاتي، واسفرت الاستشارات النيابية الملزمة عن اعادة تكليفه تأليف حكومة جديدة.

لم يكن لتعذّر التأليف ان يشكل مشكلة في ظل استمرار الحكومة في تصريف الاعمال، فيما يكتسب رئيسها شرعية منبثقة من التكليف، لو لم يخرج رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل قبل بضعة اسابيع مهدداً بما سمّاه "الفوضى الدستورية" اذا حصل شغور في موقع الرئاسة الاولى، وادى الى تولّي حكومة مستقيلة صلاحيات الرئيس.
 


من باريس، كتبت رندة تقي الدين: الأخضر الإبرهيمي لـ"النهار": الطائف ليس حلّاً كاملاً نهائيّاً بل خطوة لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة اللبنانية

في وقت يدور الجدل حول اتفاق #الطائف الذي انهى الحرب الاهلية في #لبنان وإحياء السفير السعودي في بيروت وليد بخاري ذكراه في مهرجان كبير في 5 تشرين الثاني في قصر الاونيسكو، التقت "النهار" في مقابلة خاصة الديبلوماسي الجزائري وزير الخارجية سابقا الأخضر الابرهيمي الذي عمل الى جانب وزير الخارجية السعودي الراحل الامير سعود الفيصل ورئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري المبعوث الخاص للجنة الثلاثية برئاسة الملك فهد بن عبد العزيز وملك المغرب الحسن الثاني والرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد.

وقد أصر الابرهيمي على عدم الخوض في الوضع الراهن في لبنان، كما انه رفض التعليق على النقص في تطبيق الطائف على الساحة اللبنانية وفي الوضع الحالي، لكنه أعاد الى الذاكرة محطات من مهمته مع حرصه على التذكير بانه يتكلم عن التاريخ فقط . هذا الديبلوماسي العريق الذي عمل مع ملوك ورؤساء كانت تربطه صداقة متينة بالاستاذ الكبير غسان تويني، وقد خصّ "النهار" بمقابلة حول "تاريخ اتفاق الطائف".
 


وفي قسم "الاقتصاد"، كتبت سلوى بعلبكي: تعديل قانون "السرية المصرفية" يسابق الوقت والشغور الرئاسي... لبنان لصندوق النقد الدولي: "أمرك سيدنا"

ليس خافياً أن قانون #السرية المصرفية الذي أعيد طرحه على #مجلس النواب لتعديل بعض بنوده، بعدما رفض رئيس الجمهورية توقيعه، وأعاده الى المجلس مع ملاحظاته، هو من أخطر القوانين الإصلاحية التي يطالب بها صندوق النقد الدولي. فهو، الى أهمية دوره المركزي والضروري للإقتصاد الوطني، يبقى القانون "الملك" الذي بُنيت على أساساته عمارة البناء المصرفي ال#لبناني، وحقق حين إقراره منذ عقود مجدا ونموا كبيرين للقطاع المصرفي وتوَّجه درّة الاقتصاد الوطني.

عقد مجلس النواب جلسته، فيما الجميع في سباق مع الوقت. فالخوف من انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، قد يؤدي بالبلاد الى فراغ دستوري لا يمكن معه إبرام القانون العتيد، كما لا يمكن لأحد التنبؤ بطول مدة الشغور الرئاسي المتوقع، بما يعوق الخطط الحكومة "المهرولة" لتوقيع أي اتفاق، كيفما اتفق، وبأي ثمن، يفتح باب الإستجداء مع صندوق النقد والمنظمات الدولية.
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم