الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لبنان يطلق خطة التحوّل التربوي في اليوم العالمي للتعليم رغم جحيم القطاع!

المصدر: "النهار"
وزارة التربية.
وزارة التربية.
A+ A-
أطلق وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وزير الإعلام زياد مكاري، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة السيدة جوانا فرونيكا والمدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر، الحملة الإعلامية حول التحول في التربية، وذلك في مؤتمر صحافي عقد في وزارة التربية في حضور مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي السيدة كوستانزا فارينا وفريق عمل المكتب، ممثلي المنظمات الدولية والجهات الداعمة للتربية، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، رئيسة دائرة الإمتحانات أمل شعبان، مديرة مشروع كتابي الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الدكتورة وفاء قطب ومسؤولة البرامج في المشروع بوليت عساف، ومنسقة المشاريع الخارجية في الوزارة إيمان عاصي، وجمع من الإعلاميين.
 
والجدير ذكره أنه تمّ إطلاق الحملة الوطنية لتحويل التعليم في لبنان، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، استتباعاً لقمة تحويل التعليم التي تم عقدها في نيويورك في أيلول 2022.
 
بعد النشيد الوطني تحدث مدير الحفل المستشار الإعلامي ألبير شمعون فأشار إلى أن "التطور السريع الذي فرضه إيقاع المتغيرات في العالم، فرض تحولاً في التعليم، ما استوجب شرحاً وشراكة مع الرأي العام لمواكبة المتغيرات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لجهة الجودة".
 
وأشار الحلبي إلى أن "قمة تحويل التعليم كانت أكبر اجتماع للتعليم في العقود الأخيرة، وخلال هذه القمة، قامت 133 دولة بالتزامات وطنية لتعويض الفاقد التعليمي الناتج عن وباء كوفيد-19 وتحويل التعليم لإرساء الأسس للمستقبل لتصبح هذه الدول أكثر شمولاً وملاءمةً وقدرة على الصمود في وجه الصدمات المستقبلية. كما احتشد المجتمع الدولي حول ست دعوات إلى العمل، يحمل كل منها القدرة على تسريع وتيرة التغيير. تغطي هذه المبادرات العالمية التي تقودها تحالفات شركاء، مجالات أساسية هي: التعلم التأسيسي؛ والتحولات الخضراء والرقمية؛ والمساواة بين الجنسين؛ والتعليم في الأزمات؛ والتمويل".
 
ولفت إلى أن "استعدادًا للمشاركة في القمة، عقد لبنان سلسلة من المشاورات الوطنية التي أسهمت في صياغة التزامات من أجل إحداث تحول وطني في التعليم. وقامت وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان تماشيًا مع توجّه الحكومة اللبنانية، بمجموعة من الالتزامات، رغم الصعوبات التي تواجه اللبنانيين على كل الأصعدة. وتؤكد هذه الالتزامات أنّ التعليم هو أولوية قصوى بغض النظر عن سياق البلد لأن التعليم يأتي أولا ولا يمكن أن ينتظر. لذا، ينبغي إعطاء الأولوية للتعليم لدفع البلد إلى الأمام".

بدوره، قال الأشقر: "خلص مؤتمر نيويورك لتحويل التعليم إلى ستة دعواتٍ إلى العمل تمحورت حول: 
 
أولاً: التعليم في حالات الأزمات.
 
ثانياً: التحدي العالمي لمواجهة أزمة التعليم .
 
ثالثاً: ضمان جودة التعلم الرقمي العالم وتحسينها للجميع. 
 
رابعاً: تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين الفتيات والنساء من خلال التعليم. 
 
خامساً: تمويل التعليم من خلال زيادة الاستثمار بشكلٍ أكثر إنصافاً وكفاءةً. 
 
سادساً: تحويل التعليم لتغيير العالم من خلال شراكة التعليم من أجل التخضير". 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم