نفحات لبنانية متفائلة بـ"براعم رئاسيّة" ربيعيّة

تكاثرت القراءات السياسية المرجّحة اقتراب موعد تفتُّح "براعم" الانتخابات الرئاسية اللبنانية خلال فترة الربيع المقبل، مع استشعارها مؤشّرات إيجابية تحمل معها "نُسيمات ناعمة" مُعزِّزة أرجحية أن يُزهر الاستحقاق في غضون أشهر قليلة وفق القواعد الضرورية لفرملة الانهيار. ولا ينطلق أصحاب هذه المواقف من مجرّد تحليلات أو تكهّنات مبعثرة في الأجواء والمجالس، بل إنهم ينثرون "رحيق الإيجابية الرئاسية" انطلاقاً من معطيات بدأوا يتلقّفونها، وفق انطباعاتهم، على نطاق المنطقة. وفي السياق؛ أشار النائب اللواء أشرف ريفي قبل أيام إلى ما سمّاه "نتائج الدينامية العربية والدولية التي باتت في طريقها إلى النضوج... وخلال الربيع المقبل سيكون للبنان رئيس سياديّ إنقاذيّ وحكومة إنقاذية بامتياز". وكذلك، أعلن الوزير السابق نهاد المشنوق بُعيد زيارته مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أنّ "لبنان سيشهد إعادة تكوين للسلطة خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، بدعم من الجهود العربية والدولية التي تبذل منذ اللحظة الأولى؛ وتعيش البلاد حاليّاً مرحلة انتقالية بكلّ المعاني". ويضاف إلى ذلك تعبير أوساط مقرّبة من الصرح البطريركي عن بعض البوادر الجيّدة لنتائج الحراك المتجدّد الذي تقوده بهدف اختراق "جدار المراوحة" وإنهاء حال الشغور...