السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بعد عتمة قصر الأونيسكو ميقاتي ينطلق نحو ثقة الشعب: كلمة باسيل تشعل الجلسة وبري ينقذها ويدوّر الزوايا

المصدر: "النهار"
فرج عبجي
فرج عبجي
Bookmark
النواب والوزراء خارج قاعة الأونيسكو بانتظار الطاقة الكهربائية (نبيل إسماعيل).
النواب والوزراء خارج قاعة الأونيسكو بانتظار الطاقة الكهربائية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
رغم الهجوم الحاد الذي تعرض له رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من الأقربين والذين سموه لرئاسة الحكومة، قبل الأبعدين الذين حجبوا عنه الثقة، صحيح أنه حصل على ثقة النواب، لكن ثقة الناس هي الأساس وثقة المجتمع الدولي والعربي ضرورة. وعاش النواب والوزراء الجدد جزءاً من الجحيم اليومي الذي يعيشه اللبنانيون في بيوتهم وأعمالهم، بعدما انقطعت الكهرباء لأكثر من ساعة في قصر الأونيسكو، ما أدى إلى تأجيل الجلسة. حتى انقطاع الكهرباء تحول الى مادة دسمة للتراشق بين النواب وتقاذف المسؤولية عن فشل هذا القطاع، بين "ما خلّونا" مروراً بـ"المازوت الإيراني"، وصولاً إلى "بدنا نجيب الكهرباء 24\24". في الإشارات السياسية للكلمات التي ألقيت، كانت "الجمهورية القوية" الأكثر مرونة مع الرئيس ميقاتي بالنسبة للكلمات النارية التي ألقاها كل من "حزب الله" والتيار الوطني الحر والنائب جميل السيد الذي لم ينجح في إخراج ميقاتي عن هدوئه رغم فتح اللواء السيد دفاتر الحساب القديم مع رئيس الحكومة منذ توقيف الضباط الأربعة.  ولم تخلُ الجلسة من المناكفات الكلامية بين الأضداد وحلفاء الأمس، فرئيس مجلس النواب نبيه بري تدخل مراراً لضبط إيقاع الجلسة خلال القاء النائب جبران باسيل كلمته التي أصابت الجميع بوابل من الرصاصات المباشرة، بداية من خلال لجم النائب سليم عون عندما طالب الأخير باسيل بتسمية من النواب الذين حولوا الأموال إلى الخارج، فقال له بري: "يا سليم اليوم منك سليم"، وذلك بعد مشادة كلامية بين نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي وباسيل عن تحويلات مالية، كما قال باسيل، من قبل نواب ووزراء الى الخارج. فقال له...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم