الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

محطّات تأثير دول الخارج على قلب لبنان ومعادلاته الرئاسية: الطائف لم يكن البداية واتفاق الدوحة لم يرمّم أسس الدولة

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
التدويل: عبارة ليست غريبة على القاموس اللبناني أو الممارسة السياسية عند كل استحقاق أو مفصل. لطالما كان دور الخارج كبيراً، لئلّا نقول مصيرياً بالنسبة الى تحديد التوجهات الداخلية. ولعلّ كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الأخير عن دعوته الى التدويل أو الى مؤتمر دولي، أعاد تسليط الضوء على أكثر من محطة، كان معها الخارج مقرّراً في مصير الداخل اللبناني.منذ ما قبل الطائف، كان قلب لبنان يتأثر برياح الدول الخارجية وباتفاقات دولية أو عربية، إلا أن مرحلة ما بعد الطائف طبعت هذا الدور الخارجي بأكثر من بصمة، كانت أبرزها البصمة السورية أو النفوذ السوري في تقرير مصير لبنان.الطائف... العهد السوريعام 1989، كانت أوزار الحرب اللبنانية قد فكّكت كل مفاصل الدولة. أطبقت الميليشيات عليها بالكامل. في تلك المرحلة، عمل الأخضر الإبراهيمي مبعوثاً للجامعة العربية إلى لبنان، وقد أدّى دوراً مهماً في إتمام اتفاق الطائف الذي أنهى، عملياً، الحرب الأهلية اللبنانية بعد وساطة سعودية انتهت بوقف إطلاق النار بين الأطراف اللبنانيين المتنازعين.الجميع ربّما يذكرون مسمّى "اللجنة الثلاثية العليا" التي كانت تضمّ الملك الحسن الثاني والملك فهد والرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد. آنذاك عملت تلك اللجنة على "ترقيع" الجسم اللبناني، إذ إن النواب، كما حالنا اليوم، لم يتمكنوا من انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وباتت البلاد تحت حكم حكومتين، وهذا ما دفع بالجامعة العربية الى رفع وتيرة اهتمامها بلبنان.وهكذا... كان ما كان من اتفاق الطائف الذي بات دستور لبنان الجديد. الاتفاق أسّس لمرحلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم