اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مشعل بعد لقاء دريان: الرصاصات الغادرة لن تؤدّي إلى صراع في المخيّمات
16-12-2021 | 14:01
المصدر: "النهار"
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفداً من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج خالد مشعل.
بعد لقاء، ورداً على سؤال حول حادثة البرج المشالي، قال مشعل: "تألمنا كثيراً لسقوط ضحايا فلسطينيين بأيدي فلسطينية، أياً كانت الظروف والأسباب، ففي جنازة الشهيد حمزة شاهين، والناس تتفاعل في هذه الجنازة، وبحضور رمزيات فلسطينية ولبنانية تتفاعل مع الهم الفلسطيني، أتت رصاصات غادرة بأيدٍ فلسطينية، وسقط ثلاثة شهداء، محمد وحسين وعمر، وغير الجرحى، لا شك أن هذا جرح في القلب، لكن بالتأكيد هذا لن يدفعنا إلى التخلي عن حرصنا على الوحدة الوطنية، ولا على سلامة المخيمات واستقرارها، ونحن سنمنع أي انجرار لخلافات داخلية".
لكن شدّد على أنّه "لا بدّ من الأخذ على أيدي القتلة، ونحن نحترم هذا البلد وسلطته السياسية وقوانينه، ولذلك طالبنا المسؤولين في لبنان بمعاقبة القتلة وتسليمهم ومحاسبتهم وفق القانون، فلا يمكن تبرير هذه الجريمة، لكن بالتأكيد هذا لا يعني أننا سنذهب إلى احتراب داخلي أو إلى إشاعة أي نوع من الصراعات داخل المخيمات".
وأكّد على أنّ "مخيماتنا نريدها أن تظل مستقرة وفي وحدة وطنية، لكن الوحدة الوطنية تحتاج إلى تعزيز لأركان هذه الوحدة ومن ذلك محاسبة القتلة والأخذ بحزم على أيديهم".
أمّا حول الانتقادات التي صدرت بعد الحادث، أجاب: "إذا كانوا ينتقدون قتل الأبرياء فنحن معهم، أما إذا اعتبروا أن هذه مشكلة فلسطينية وهذه تزعج لبنان، ماذا نفعل؟ هؤلاء إخوانكم الفلسطينيون كضيوف في البلد، إن أصابتهم مصيبة قفوا معهم، أي لا تزيدوا مصيبتهم، خصوصاً أننا لا نتدخل في الشأن اللبناني، ولم نمارس إساءة تنتهك السيادة اللبنانية، بالتالي يكفينا همنا كفلسطينيين، وسنحترم أصول البلد وقوانينه وسياساته، أما بعض الجدل الذي يجري نتحمله، وسنعالجه بالحكمة، وعندما كانت تحصل بعض المشكلات كانت القيادات الفلسطينية، ومنها قيادات "حماس" تتواصل مع المسؤولين في وتحتوي هذه الأزمات بحرصنا على لبنان، خصوصاً أن لبنان يمر الآن في أزمة اقتصادية، ولا نريد ان نزيد هم اللبنانيين فهم أهلنا وإخواننا".
بعد لقاء، ورداً على سؤال حول حادثة البرج المشالي، قال مشعل: "تألمنا كثيراً لسقوط ضحايا فلسطينيين بأيدي فلسطينية، أياً كانت الظروف والأسباب، ففي جنازة الشهيد حمزة شاهين، والناس تتفاعل في هذه الجنازة، وبحضور رمزيات فلسطينية ولبنانية تتفاعل مع الهم الفلسطيني، أتت رصاصات غادرة بأيدٍ فلسطينية، وسقط ثلاثة شهداء، محمد وحسين وعمر، وغير الجرحى، لا شك أن هذا جرح في القلب، لكن بالتأكيد هذا لن يدفعنا إلى التخلي عن حرصنا على الوحدة الوطنية، ولا على سلامة المخيمات واستقرارها، ونحن سنمنع أي انجرار لخلافات داخلية".
لكن شدّد على أنّه "لا بدّ من الأخذ على أيدي القتلة، ونحن نحترم هذا البلد وسلطته السياسية وقوانينه، ولذلك طالبنا المسؤولين في لبنان بمعاقبة القتلة وتسليمهم ومحاسبتهم وفق القانون، فلا يمكن تبرير هذه الجريمة، لكن بالتأكيد هذا لا يعني أننا سنذهب إلى احتراب داخلي أو إلى إشاعة أي نوع من الصراعات داخل المخيمات".
وأكّد على أنّ "مخيماتنا نريدها أن تظل مستقرة وفي وحدة وطنية، لكن الوحدة الوطنية تحتاج إلى تعزيز لأركان هذه الوحدة ومن ذلك محاسبة القتلة والأخذ بحزم على أيديهم".
أمّا حول الانتقادات التي صدرت بعد الحادث، أجاب: "إذا كانوا ينتقدون قتل الأبرياء فنحن معهم، أما إذا اعتبروا أن هذه مشكلة فلسطينية وهذه تزعج لبنان، ماذا نفعل؟ هؤلاء إخوانكم الفلسطينيون كضيوف في البلد، إن أصابتهم مصيبة قفوا معهم، أي لا تزيدوا مصيبتهم، خصوصاً أننا لا نتدخل في الشأن اللبناني، ولم نمارس إساءة تنتهك السيادة اللبنانية، بالتالي يكفينا همنا كفلسطينيين، وسنحترم أصول البلد وقوانينه وسياساته، أما بعض الجدل الذي يجري نتحمله، وسنعالجه بالحكمة، وعندما كانت تحصل بعض المشكلات كانت القيادات الفلسطينية، ومنها قيادات "حماس" تتواصل مع المسؤولين في وتحتوي هذه الأزمات بحرصنا على لبنان، خصوصاً أن لبنان يمر الآن في أزمة اقتصادية، ولا نريد ان نزيد هم اللبنانيين فهم أهلنا وإخواننا".
