"الثنائي" بثّ الحماسة بـ"الناخب الشيعي" إلى أقصاها: والمعارضة خاضت "المعركة" بلا مشاركة سنية ومسيحية واسعة!

سمير صبّاغ كانت الألوان "الخضراء والصفراء" هي الطاغية على المشهد الانتخابي في معظم القرى الشيعية في الدائرة الثالثة جنوباً، إذ اثبت "ثنائي امل - حزب الله" قدرته وحيداً على بثّ الحماسة في "الناخب الشيعي" بنسب مشاركة لم تختلف كثيراً عن مشهد العام 2018. أما لائحة "معاً نحو التغيير" المدعومة من الشيوعي واحزاب قومية ويسارية، الى مجموعات "تشرينية"، فكانت اشبه بـ"معارضة صامتة" لم تصدح اجواؤها "التغييرية" في القرى الشيعية رغم تواجد مندوبيها وماكيناتها بشكل متفاوت في اقلام النبطية وبنت جبيل ومرجعيون - حاصبيا، فهي لم توفق في حثّ الناخب السني على الخروج من "المقاطعة الحريرية"، كما لم تسجل اقلام الاقتراع المسيحية اقبالاً كثيفاً لمصلحة المرشح الارثوذكسي الياس جراده في ظل المقاطعة "القواتية"، فيما سجلت المشاركة الدرزية اقبالاً عادياً وسط توافق "الاشتراكي – الديموقراطي" على المصرفي مروان خير الدين، وان طغى الحضور الشبابي على ماكينة المرشح فراس حمدان.  وعند السابعة صباحاً انطلقت العملية الانتخابية بهدوء تام في قرى قضاء النبطية الـ41 إذ بدأ الناخبون بالتوافد بوتيرة متسارعة للاقتراع...