في ذكرى 13 نيسان... رئيسة لجنة أهالي المخطوفين لـ "النهار": معرفة مصيرهم مدخل أساسي لإنهاء الحرب!

بعد 46 عاماً على ذكرى 13 نيسان 1975، ما زالت وتيرة نبرة صوت رئيسة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين وداد حلواني على الهاتف ثابتة من دون تغيير، مشيرة إلى أنه "بعد مرور 46 عاماً، سجل مفقودون جدد في تفجير مرفأ بيروت، ما يعني أن الحرب لم تنتهِ فصولها بعد.صارحت نفسها وكل من يقرأ هذه المقابلة أن "تحول لبنان من حال الحرب إلى مرحلة السلم في تسعينيات القرن الماضي، أثبت مع مرور الوقت أن السلم بمعناه الحقيقي لا يزال منقوصاً وهشاً وكاذباً كأنه سراب".  وبرأيها "تمت المصالحة بين القيادات السياسية والحزبية، بينما غابت كلياً مع الشعب". القضية مهمة لا تقبل حلواني بأي شكل من الأشكال أي طرح مفاده أن يكون عامل مرور الوقت سبباً رئيسياً لضياع قضية المفقودين والمخطوفين، مؤكدة "أهمية حل هذه القضية وإخراجها من سياسة الاستلشاق والمماطلة لأن مرحلة الحرب لن تختم فصولها إلا بمعرفة مصير المفقودين والمخطوفين، الذين زاد عددهم بعد تفجير 4 آب". قالت: "إن الأسباب الرئيسية لاندلاع الحرب ما زالت قائمة بحد ذاتها، لأن الخلاص هو في أخذ العبر من قضايا مثل قضيتنا، التي لم يتم التعامل معها كما...