الشيوعي يعترض على لقاء تغييريين مع "سلطويين"... جرادة لـ"النهار": التشاور سيستمرّ

لم يهضم الحزب الشيوعي اللبناني مشاركة نواب تغييريين في اللقاء النيابي الذي جمع 16 نائباً في مجلس النواب وأعلن في بيان أن اللقاء "محاولة لإجهاض ذلك المسعى المتواصل، فهو لا يمثل، لا بالشكل ولا بالمضمون، التسمية التي أطلقت عليه (...)". فمن هم المعترض عليهم وكيف يوضح النائب الياس جرادة ذلك؟ منذ عقود طويلة وأقدم حزب في لبنان، الحزب الشيوعي، الذي شارف على الاحتفال بمئوية تأسيسه، يخوض الانتخابات النيابية سواء بتحالفات مع اليساريين أو من دونها، وإن كانت تجربة أمينه العام الأسبق فاروق دحروج هي الأوضح ولا سيما في انتخابات عام 2000 عندما حاز أكثر من 40 ألف صوت ولم يُكتب له حجز المقعد البرلماني الأكثر وضوحاً لشيوعي من رحم التنظيم الحزبي لا بل من قمّة ذلك التنظيم، مع علامات استفهام عن سقوطه أو إسقاطه حينها، فإن مرشحين آخرين من أصول شيوعية دخلوا البرلمان ولكن على لوائح "سلطوية" كما يحب الشيوعيون تسميتها، ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر النائب السابق حبيب صادق عام 1992 والنائب السابق الياس عطا الله عام 2005.دارت السنوات وتشتتت أصوات اليسار وفي...