الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الانهيار واستعادة النهوض بين سطور مواقف الراعي

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
من احتفالية كتاب "علاقة البطريركية المارونية بالسعودية" في الصرح البطريركيّ في بكركي (نبيل إسماعيل).
من احتفالية كتاب "علاقة البطريركية المارونية بالسعودية" في الصرح البطريركيّ في بكركي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
إذا كانت خطوات سلوك طريق التعافي باتت محفوظةً عن ظهر قلب لبنانيّاً، لناحية ضرورة تشكيل حكومة إنقاذيّة مستقلّة بعيدة عن التحاصص الحزبيّ، تُباشر في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة؛ فإنّ تحديد الجهات التي تتحمّل مسؤوليّة عدم فرملة الانهيار، في مقاربة مراقبين سياسيين، يرتبط ببساطة بالطبقة السياسية اللبنانية التي لا تزال تقطع الطريق أمام تشكيل حكومة الإصلاح. في الغاية المتوخّاة من لعبة الوقوف حجر عثرة في وجه تشكيل حكومة فاعلة، قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في حزيران الماضي: "لن نؤخذ بالواقع المضطرب والقوة العابرة، فنحن شعب لا يموت ولو أُصبنا في الصميم، لذا لن نسمح لهذا المخطّط أن يكتمل، ولن نسمح بسقوط أمّتنا العظيمة، ولن نسمح بتغيير نظام لبنان الديموقراطي، ولن نسمح بتزوير هويّته، ولن نسمح بتشويه حياة اللبنانيين الحضاريّة". بلُغَة اللاءات، كان الراعي أطلق النداءات في شباط الماضي: "لا تسكتوا عن الفساد وعن فوضى التحقيق في جريمة المرفأ، ولا عن السلاح غير الشرعي وغير اللبناني، ولا عن سجن الأبرياء، ولا عن التوطين الفلسطيني ودمج النازحين، ولا عن مصادرة القرار الوطني، ولا عن الانقلاب على الدولة والنظام، ولا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم