السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

الخارج لرئيس للجمهورية لا يستقوي بسواه

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس ميشال عون.
الرئيس ميشال عون.
A+ A-
مع إعلان البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي اخيرا الحاجة الى الذهاب الى انتخابات رئاسة الجمهورية قبل شهرين من انتهاء ولاية الرئيس الحالي في 31 تشرين الاول المقبل، اثار الامر تساؤلات عن السبب الذي يحول دون الذهاب الى انتخاب رئيس الجمهورية على اثر الانتخابات النيابية فورا لان البلد لم يعد يتحمل انتظار انتهاء مهلة الرئيس العماد ميشال عون في ظل حكومة تصريف للاعمال بين الاستحقاقين النيابي والرئاسي وثانيا لان الغالبية مقتنعة بان لا شيء يمكن ان يتغير ازاء لبنان في ظل العهد الحالي بدليل اعاقة الاتفاق مع البنك الدولي حول موضوع الكهرباء على الاقل بما يشكل من مدى حيوي ضروري لم يعد يسمح باعاقته واستمرار عرقلة اتفاق مع صندوق النقد الدولي ، فيما ان الجميع سينتظر الانتخابات الرئاسية لتبين اتجاهات الواقع في لبنان .والامر لن يكون جديدا بل يكرر تجربة انتخاب الرئيس الياس سركيس قبل ستة اشهر من انتهاء ولاية الرئيس سليمان فرنجيه في الوقت الذي لا يرى ديبلوماسيون فائدة في تكرار هذه التجربة لان استمرار الرئيس الحالي مع انتخاب رئيس جديد سيخلق مزيدا من الارتباك لا سيما ان الفكرة التي طرحت قبل عامين من اجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية لم تنجح. وعلى رغم ترجيح تكرار تجربة الفراغ الرئاسي التي تولاها " حزب الله" مع حليفه العوني في 2014 ولمدة سنتين ونصف السنة حتى انتخاب عون، فان مواصفات رئيس الجمهورية بعد تجربة عون باتت في حاجة ملحة الى اعادة تعريف داخلية وبدعم اقليمي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم