اشترِك في نشرتنا الإخبارية
عون شدد على تفعيل القضاء وتعجيل بت القضايا العالقة
شدد رئيس الجمهورية ميشال عون على "تفعيل العمل القضائي والاسراع في النظر في القضايا العالقة امام المحاكم"، داعيا الجسم القضائي الى "عدم التأثر بالحملات السياسية والإعلامية التي تستهدف بعض القضاة، مع التشديد على عدم حصول تجاوزات في اثناء ممارستهم لعملهم، وخصوصا أن دور القضاء أساسي في مكافحة الفساد وملاحقة المرتكبين، إضافة الى كونه الملاذ الأخير للمواطنين، بحثا عن العدالة واحقاقا للحق وحفظا للحقوق".
ولفت لدى استقباله في قصر بعبدا، مجلس القضاء الأعلى برئاسة القاضي سهيل عبود وعضوية المدعي العام التمييز القاضي غسان عويدات، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي بركان سعد، والقضاة: روكس رزق، هيلانة اسكندر، ماهر شعيتو، اليان صابر وسهير الحركة، الى أن "الاتهامات التي توجه الى المسؤولين لا يجوز أن تبقى من دون متابعة"، داعياً الى "الاستماع الى مطلقي هذه الاتهامات على سبيل الشهادة على الأقل لإثبات البينات والأدلة التي في حوزتهم".
كذلك استقبل رئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب، وعرض معه عمل المجلس وأموراً قانونية ودستورية، إضافة الى الوضع القضائي عموماً.
وهبة أمل في توسيع مساعدات الاتحاد الأوروبي
عرض وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبة مع السفير السلوفيني المعتمد لدى لبنان والمقيم في انقرة بريموز سيلوغو، العلاقات الثنائية وسبل تمتينها وحاجات لبنان من الاتحاد الاوروبي، خصوصا ان سلوفينيا ستتسلم رئاسة الاتحاد في تموز المقبل.
وعرض وهبة "ما يعانيه لبنان اقتصاديا وديموغرافيا جراء النزوح الكثيف الى أراضيه"، متمنيا ان "تكون مساعدات الاتحاد الاوروبي للبنان اكثر اتساعا وشمولا نظرا الى حاجاته الطارئة جراء الازمة المالية والاقتصادية بعد انفجار مرفأ بيروت".
ثم التقى وفدا ديبلوماسيا من جنوب السودان، ضم مساعد وزير الخارجية ماين دوت وول ومديرة التأشيرات في وزارة الخارجية السفيرة فيكتوريا سامويل آرو، وجه اليه دعوة للمشاركة في افتتاح قنصلية فخرية لجنوب السودان في لبنان، بعد تعيين علي خليل مرعي قنصلا فخريا. وتمنى عليه افتتاح سفارة للبنان او تعيين قنصل فخري في جنوب السودان.
ووعد وهبة ببت الموضوع "من ضمن الإمكانات، خصوصا ان حوالى 600 لبناني يعملون في القطاعين التجاري والاقتصادي في جوبا، مما يعزز العلاقات بين البلدين".
جعجع لرشدي: لا إصلاحات ترجى مع المجموعة الحاكمة
أكد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع "أن لا إصلاحات ترجى مع المجموعة الحاكمة الحاليّة، لذا الأمر الوحيد المفيد في هذه الأيام هو العمل على تأمين مزيد من المساعدات الإنسانيّة المباشرة للبنانيين، باعتبار أن أكثر من نصف الشعب اللبناني بات في حالة فقر".
كلام جعجع جاء لدى استقباله نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي في معراب، والتي وعدت بـ"بذل كل جهد ممكن"في هذا الشأن.
حضر اللقاء عضو تكتل "الجمهوريّة القويّة" النائب شوقي الدكاش، ورئيس جهاز العلاقات الخارجيّة الوزير السابق ريشار قيومجيان، ومستشار رئيس الحزب إيلي خوري ومعاون الأمين العام وسام راجي.
وبحث المجتمعون في الشؤون الاجتماعيّة والإنسانيّة في لبنان، في ظل الأزمة الاقتصاديّة – الماليّة الخانقة التي تمرّ بها البلاد وانفجار مرفأ بيروت.
النواب السابقون: دخلنا مرحلة متقدمة من الانهيار والفقر
رأت رابطة النواب السابقين "ان قلة السمع والرؤية اصبحت طاغية في لبنان الذي دخل مرحلة متقدمة من الانهيار والفقر"، معتبرة "أن عدم تشكيل حكومة انقاذ تنفذ اصلاحات واسعة مطلوبة محلياً ودولياً، يؤدي الى خروج لبنان من المنظومة العالمية ودخوله في المجهول".
ولفتت في بيان بعد اجتماع هيئتها الادارية برئاسة الوزير السابق طلال المرعبي، الى "ان المسؤولية ليست مسؤولية الرؤساء فحسب، بل هي ايضاً مسؤولية القيادات السياسية التي لا تزال تعمل بذهنية المحاصصة والمكاسب الشخصية بينما البلد اصبح في المقلب الآخر، واذا لم يتنازل الجميع فلا رجاء".
وشددت على أنها "المبادرة الاخيرة لإنقاذ لبنان، فاعملوا قبل فوات الأوان، ساعة لا ينفع الندم فيحاسبكم الشعب والتاريخ".
"الكتلة": أحزاب الطوائف تستمر في نهش ما تبقى من مقدرات
اتهمت الكتلة الوطنية ما سمّتها "أحزاب الطوائف" بـ"الاستمرار في نهش ما تبقى من لبنان ومقدراته عن سابق تصور وتصميم"، معتبرة أنها "أثبتت فشلها كسلطة وأنها لا تؤتمن على إدارة الوطن".
وقالت في بيان: "أن جميع من في السلطة مسؤولون عن الانهيار الذي وصلنا إليه، وهم الآن بكل وقاحة، يحاولون عقد صفقات تخدم مصالحهم. لقد طرحوا استكمال "مشروع قانون لتشركة مرفأ بيروت" في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، في محاولة خفية لإتمام صفقة "بيع المرفأ" واستغلال مجزرة غيرت وجه عاصمتنا. وها هم اليوم، بعد أشهر على ارتكابهم جريمة المرفأ واستقالة الحكومة، يقبعون في محاصصاتهم عاجزين عن تشكيل حكومة لاتخاذ ولو قرار واحد يخفف من معاناة الناس.
إنها أحزاب مكبلة بحساباتها الداخلية الضيقة، خاضعة لأجندات خارجية، غير آبهة بالمواطنين الرازحين تحت أزمة سلبت منهم آخر ما لديهم".
وجددت التأكيد "أننا لن نستسلم لسلطة حاكمة بأمر الفساد والصفقات، وأننا مستمرون في معركتنا حتى رحيلهم ومحاسبتهم، ووصولنا إلى دولة تحمي جميع أبنائها".
