الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

محطات الخلاف بين ميقاتي والعهد... هل تؤجّج بركاناً؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
(أرشيفية).
(أرشيفية).
A+ A-
لم يسبق أن استقرّت العلاقة بين الرئيس نجيب ميقاتي ورئاسة "التيار الوطني الحرّ" في مرحلة ما قبل وصول العماد ميشال عون إلى سدّة الرئاسة الأولى وما بعدها. النيران كانت تتأجّج دائماً تحت الرماد رغم أنّ صوت المناوشات لم يكن يرتفع وتعارض الكيمياء لم يحدث براكين. بدأت المحطة الأساسية في تذبذب العلاقة تتظهّر في حكومة ميقاتي الثانية عام 2011. تمثّلت الخلافات الأساسية حينذاك في الكباش حول الصلاحيات الحكوميّة بحسب تقويم مواكبين عن كثب لتلك المرحلة، يرون أنّها كانت تشهد محاولات تنفيذ سيناريو حكومة حسان دياب من خلال محاولات إخضاع رئيس الحكومة سياسياً لتوجّهات الوزير السابق جبران باسيل ووضع اليد على القرار والسيطرة على الصلاحيات وتحويل موقع الرئاسة إلى "باش كاتب" وممارسة الضغوط لاستبدال الشخصيات التي كانت تتولّى المراكز السنيّة المهمّة في الادارة والأمن. ثم تراكمت الخلافات حتى وصلت إلى قطاع الكهرباء عندما حاول باسيل الضغط أكثر من مرة باتجاه تمرير الملف وفق الطريقة التي تناسبه، ما أدّى إلى نشوب نزاع مع ميقاتي وقتذاك. ويرى مواكبون أنّ موضوع استجرار البواخر على وجه الخصوص أدّى إلى تصاعد الخلاف بعد وضع ضوابط أزعجت باسيل وبعّدت المسافة السياسية أكثر بين الطرفين.استمرّت توتّرات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم