بري ودريان نددا بالعدوان: الصمت عنه تواطؤ

دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الإتحاد البرلماني العربي وإتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي" والبرلمان الأورومتوسطي، الى "وقفة جادة ومسؤولة لإدانة ما ترتكبه آلة القتل الإسرائيلية، والى تحرك عاجل لوقف المجازر في حق الشعب الفلسطيني وفي حق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين المحتلة، لحفظ آخر ما تبقى من ماء وجه للإنسانية في العالم، رغم اقتناعاتنا الراسخة بأن إسرائيل لا تفهم إلا لغة المقاومة ولا ترتدع إلا بسواعد المقاومين".

وقال في بيان تعليقا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "مجددا في غفلة من الأمة، ووسط صمت عربي ودولي يستبيح المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين الدم الفلسطيني، في حرب إبادة تستهدف الآمنين في قطاع غزة ومخيم جباليا وخان يونس، بالتزامن مع إنتهاك سافر لمقدسات المسلمين في مطلع عامهم الهجري الجديد، من خلال تدنيس مسرى النبي العربي محمد في المسجد الأقصى وباحاته، كما المقدسات المسيحية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".

وأضاف: "إن الفعل العدواني الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد في حق الشعب الفلسطيني وفي حق آخر ما تبقى من أقدس مقدسات المسلمين والمسيحيين، في أولى القبلتين وثالث الحرمين وبيت لحم وكنيسة المهد، بقدر ما هو ذروة في الإجرام والعدوانية، فالصمت حياله على النحو القائم حاليا على كل المستويات عربياً وإقليمياً ودولياً، يعتبر تواطؤا وقبولا لفعل العدوان".


دريان
كذلك استنكر مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان في بيان "العدوان الإسرائيلي الغاشم" على غزة، داعيا المجتمع العربي والدولي الى "يقظة ضمير بعد أن تجاوز العدو الغاصب لأرض فلسطين في ارتكاباته الوحشية، أسوأ وأبشع ما عرفته الإنسانية".
وناشد جامعة الدول العربية ومنظمة "التعاون الإسلامي" ومجلس الأمن، "وضع حد لانتهاك حقوق الإنسان في غزة والقدس وكل فلسطين".