السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

رسالة مصرية حاسمة اليوم: الطائف ودعم الحريري

المصدر: النهار
Bookmark
سامح شكري
سامح شكري
A+ A-
قد تكون مؤشرات "التبرؤ" لدى "التيار الوطني الحر" من الضجة المفتعلة حول زيارة "افتراضية" لرئيسه النائب جبران باسيل لباريس، واثارة سيناريوات حولها لم تصمد سوى ساعات، الدليل القاطع على ان دوامة تعطيل تأليف الحكومة بدأت تفجر عواقب وتداعيات غير محسوبة في طريق الفريق المعاند والممعن في نهج التعطيل. ولذا لم يكن غريبا ان يحمل انحسار السيناريو الافتراضي حول زيارة محتملة لباسيل ولسواه لباريس ليحل مكانه ترقب دلالات ومضمون زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم لبيروت التي يبدو انها ستنطوي على ابعاد ورسائل ديبلوماسية مصرية بارزة للغاية في ظل تدافع الضغوط الدولية على لبنان لحمل طبقته السياسية على تأليف حكومة انقاذية وإصلاحية تتمتع بمعايير من شأنها فتح الباب امام الدعم الدولي للبنان. كما ان التخبط في سيناريوات حكومية من طرف واحد ربما تكون وراء فتح العهد ملف التفاوض مع النظام السوري، اذ كشف وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبة امس ان رئيس الجمهورية ميشال عون إتصل بالرئيس السوري بشار الاسد للبحث في ملف ترسيم الحدود البحرية الشمالية مع سوريا، مؤكدا ان لبنان لن يقبل الانتقاص من سيادته بالمياه.        وفي الملف الحكومي تشير معلومات "النهار" إلى أنّ اللقاءات المزمع عقدها في فرنسا مسألة غير مؤكّدة ولا شيء نهائيا في شأنها بعد، كما ان لا معطى أو أرضيّة حقيقيّة تشير إلى تحضير لحصول أي لقاء محتمل بين الرئيس المكلف سعد الحريري وباسيل. وقد علمت "النهار" ان الرئيس سعد الحريري ابلغ  المسؤولين الفرنسيين فور تبلغه بالتفكير الفرنسي مجددا بدعوته الى زيارة باريس وتأمين عقد لقاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم