اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وفد "الجمهورية القوية" اطلع عوده وشيا على طلبه لجنة تقصي حقائق دولية في انفجار مرفأ بيروت
04-03-2021 | 00:00
المصدر: النهار
أطلع تكتل "الجمهورية القوية" موفداً من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده والسفيرة الأميركية دوروثي شيا، على العريضة النيابية التي رفعها التكتل إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس للمطالبة بلجنة تقصي حقائق دولية في انفجار مرفأ بيروت،
عوده
ترأس الوفد نائب رئيس الوزراء السابق غسان حاصباني، وتحدث باسمه النائب عماد واكيم الذي أثنى على مواقف عوده "الوطنية النابعة من قلب لبناني صميم مهتم لأمر شعبه والمصائب التي حلت عليه"، وشدد على "معرفة الحقيقة الكاملة في انفجار المرفأ"، لافتاً الى أن "لا ايمان لدينا منذ اليوم الاول بالتحقيق المحلي، لذلك لجأ تكتل الجمهورية القوية الى رفع عريضة الى الامين العام للأمم المتحدة، طالباً انشاء لجنة تقصي حقائق دولية بإشرافه".
وتطرق الى العمل على إعادة إعمار المناطق المتضررة من انفجار المرفأ، مشيراً الى "اقرار القانون 194 الذي يتضمن تخصيص مبلغ 1500 مليار ليرة، بينما السلطة تدعي عدم توافره كاملا، إضافة الى بعض الشوائب التي تعتري صرف التعويضات".
وأكد "السعي مع محافظ بيروت والمجلس البلدي ورئيسه، من اجل صرف المبالغ المخصصة لإعادة الاعمار الى المواطنين مباشرة من خلال آلية شفافة (نحو50 مليار ليرة)".
شيا
وكان وفد من التكتل زار أول من أمس، في اطار جولته على سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن، السفارة الاميركية في عوكر حيث اجتمع بالسفيرة دوروثي شيا وعدد من معاونيها، وسلمها نسخة من المذكرة التي رفعها الى الأمين العام للأمم المتحدة.
ضم الوفد النائب جورج عقيص ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان ومستشار رئيس الحزب ايلي خوري.
وشرح للديبلوماسية الأميركية وجهة نظر حزب "القوات اللبنانية" ومضمون مذكرة التكتل الى غوتيريس، والاسباب الموجبة الضرورية لإنشاء لجنة تقصي حقائق دولية تساعد في التحقيق بشكل علمي ومتجرد، بعيدا من التدخلات السياسية التي لاتزال تعوق التحقيق بعد ستة اشهر من الانفجار".
ونقل عن شيا أنها "ستنقل موقف التكتل الى إدارتها، على أمل أن تتحقق العدالة لضحايا الانفجار وعائلاتهم، كما لجميع أهالي المناطق المدمرة من بيروت".
ومن المقرر أن يزور الوفد السفارة الروسية غداً.
