الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

انقسامات السنّة قد تؤخّر التكليف والعونيون مع ميقاتي"غير متشدد"

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
ميقاتي.
ميقاتي.
A+ A-
أظهرت نتائج انتخابات اللجان النيابية حجم مساحة التشظي في البرلمان، ولا سيما عند النواب السنّة الـ27. ويبدو ان هذا المناخ سينسحب لدى هذا المكون في الاستشارات النيابية الملزمة التي سيدعو اليها الرئيس ميشال عون. وإذا كان اسم الرئيس نجيب ميقاتي يتصدر بورصة المرشحين لرئاسة الحكومة، إلا ان حدوث هذا الامر وتثبيته يبقى رهن المشاورات التي تسبق الاستشارات التي تدخل في باب الاستئناس بين الافرقاء، فكيف الحال اليوم مع دخول مجموعة من النواب السنّة من خارج المشهد السياسي الذي طبع السنوات الاخيرة. وسيكون للنواب السنّة الخمسة من مجموعة "التغييريين" كلمتهم في تسمية رئيس الحكومة، فضلا عن عدد من المستقلين والمجموعة التي تدور في فلك الرئيس سعد الحريري. وكان قد جرى التوقف طويلا عند ما حملته جلسة انتخاب اعضاء اللجان وانعكاسها على الاستشارات في ظل عدم القدرة على اتخاذ موقف سني موحد او شبه جامع يعبّر عن مكونات هذا الفريق حيال اسم رئيس الحكومة وشكلها على غرار ما كان يحدث في السنوات الاخيرة والرجوع الى الرئيس الحريري.ويعاين عون هذا المشهد السني بعناية تجنباً للوقوع في اي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم