السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

رسالة الجيش إلى "تجار الموت": لا أحد فوق رأسه خيمة

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
عناصر من الجيش (من أرشيف "النهار").
عناصر من الجيش (من أرشيف "النهار").
A+ A-
لم تكن عملية الجيش ومداهماته في حيّ الشراونة ومناطق أخرى في بعلبك – الهرمل "نزهة عسكرية" في بيئة يعيش فيها المئات من كبار المطلوبين للعدالة، من مصنّعي الكبتاغون والمخدرات على انواعها ومروّجيها، ومن اصحاب السوابق في عمليات السرقة والسلب والتشبيح على مستويات عالية. وهؤلاء ينشطون في ممارسة "حرب السموم" التي تهدد الامن الاجتماعي المتهالك اصلاً في البقاع وبقية المناطق. ولا ينشط هؤلاء ضمن حدود البلد فحسب، بل امتد نشاطهم واعمالهم الى الخارج، الامر الذي تسبب بأكثر من ازمة ديبلوماسية مع بلدان الخليج وادخال هذا الامر في خضم الخلافات السياسية حيال اكثر من ملف في الاقليم. لم ينهِ الجيش بعد مهمته في الشراونة واكثر من بلدة في البقاع الشمالي، وهو ينطلق من مسلّمة بأنه لا يستهدف ابناء أي عشيرة او بلدة حيث لا يمثلها علي منذر زعيتر الملقب "ابو سلة" وكل من يتعاون معه من المطلوبين، وان هؤلاء في النهاية لا يمثلون عائلاتهم التي يتوزع الكثير من افرادها على الجيش والاجهزة العسكرية الاخرى، وهم يستحقون كل الحماية والتقدير، وينتظرون بدورهم "تخليصهم" من هذه المجموعات التي تجلب الاساءات اليهم والى أبناء البقاع.وقامت وحدات من الجيش، ولا سيما المغاوير، بتنفيذ "أهداف محددة" بعد اتساع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم