تقاطعات رئاسية موضوعية بين السياديين والتغييريين

تتناقل نفحات إيجابية في كواليس المجالس السياسية خلال الأيام الماضية، لناحية تكوّن انطباعات تفاؤلية بنموّ ساعد النقاط المتقاربة بين السياديين والتغييريين في ما يخصّ معطى الاستحقاق الرئاسي. ولا يقلّل مجموعة نواب من التقاطعات الموضوعية التي من شأنها تعزيز الاقتراب من زمام امتلاك المبادرة رئاسياً، حتى وإن باشر كلّ تكتّل حركته الرئاسية من منبر خاص يتضمّن مصطلحات متشابهة في المعاني. فماذا في المعطيات المتنوعة التي استقتها "النهار" حيال الحراكين السيادي والتغييري، والتي تصبّ في خانة الالتقاء على دَرَج انتخابات الرئاسة الأولى مع دخول المهلة الدستورية؟-  انطلق العمل على إحياء التواصل بين النواب السياديين والتغييريين منذ قرابة الشهر عبر لقاءات ثنائية بعيدة عن الأضواء أو جماعية معلنة هدفها بلورة معايير موحّدة للمواصفات الضرورية لرئاسة الجمهورية. وتطرّق النقاش إلى نوعية الحكومات التي يفترض مواكبتها للرئيس المقبل، وسط انسجام مُحرَز بين الكتل المتناقشة لناحية أهمية انتخاب رئيس يطبّق بنود الدستور اللبناني ويتكامل مع مهمات الفريق الحكومي.-  تُرجم تواصل بين غالبية مهمّة من النواب السنة السياديين المستقلين مع "القوات اللبنانية" وحزب الكتائب ومجموعة من النواب التغييريين خلال الأسبوعين الماضيين، كخطوة متماهية في أجوائها مع بداية تظهّر موقف هؤلاء النواب من الاستحقاق الرئاسي....