الإثنين - 06 أيار 2024

إعلان

طرابلس "أمّ الفقير"... كم من الجحافل تناوبت على استباحتها!

المصدر: النهار
Bookmark
طرابلس "أمّ الفقير"...
طرابلس "أمّ الفقير"...
A+ A-
 منذ عمر الطفولة، نسمع هذه العبارة: طرابلس "أمّ الفقير"، الى جانب تسميات اخرى: الفيحاء، طرابلس الشام، واخيرا عاصمة المسلمين، بعدما اجتاحتها موجة تطرف، رفعت على مدخلها شعارا دينيا. السنّة في طرابلس لم يرحبوا بقيام دولة لبنان الكبير، بل طالبوا بالوحدة مع سوريا. توجهوا مع وفد من مسلمي لبنان الى الشام، للمطالبة بان يقر الدستور السوري حق سوريا في المناطق الاسلامية في لبنان. وفي موقف تصعيدي، عُقد مؤتمر الساحل بدعوة من سليم سلام. تلاه المؤتمر الثاني عام 1936 الذي اكد خلاله المجتمعون وجوب ضم الاقضية الاربعة ومدن الساحل الى الشقيقة. ولكن بعد المعاناة خلال حكم الوصاية من عروبة الاغتيال والاذلال، تبنّوا شعار "لبنان اولاً" ليعيشوا حالة توبة قومية. أول من حاول لملمة الوضع وإرضاء أهالي طرابلس الناقمين على الانتداب، الرئيس اميل اده عندما كان رئيساً للحكومة عام 1929 إذ عمل على عرض مشاكلها وحاجاتها مع قياداتها المتعددة. دخل احدى المدارس الرسمية فصُدم بالفوضى العارمة، حيث أُبلِغ ان الاستاذ توجه الى ملحمته والتلميذ الاكبر سناً والاكثر سطوة ينوب عنه. بعدما نالت حكومته ثقة مجلس النواب، اصدر مرسوما بالغاء المدارس الرسمية الى حين اعادة تنظيمها. هذه الخطوة الاصلاحية الاولى أُجهِضت بتكتل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم