بعد قمة العلا الخليجية والمصالحة مع قطر إيران إلى لبنان... وعناوين تكشف المستور

بات لبنان عالقاً في دائرة الصراع الإقليمي خارج إرادته وبفعل اللاعبين المحليين المرتبطين سياسياً وعقائدياً وايديولوجياً بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما تبدّى بوضوح اخيرا من خلال اللاءات التي أعلنها الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله، والتي تركت تداعياتها من خلال التصعيد السياسي وتنامي وتيرة الانقسام الداخلي، وصولاً إلى المستجد الآخر المتمثل بحرب "حرق الصور"، لتضاف إلى قائمة الحروب التي لا حدود لها سياسياً وقضائياً واقتصادياً، ما يبقي لبنان رهينةً في خضم ما يجري في المنطقة من تطورات دراماتيكية. في السياق، كان الحدث في مدينة العلا السعودية، حيث انعقدت قمة مجلس التعاون الخليجي التي شهدت مصالحة خليجية – قطرية بعد جهود أميركية وكويتية، وهذا ما أشارت إليه "النهار" منذ أكثر من شهر حول لقاءات جرت بعيداً من الأضواء على خط الكويت – الدوحة – الرياض وستُتوّج قريباً بمسعى أميركي للوصول إلى النتائج المتوخاة، وبالتالي هذه المصالحة ووفق معلومات موثوق بها جاءت كمحطة ثالثة وأساسية، بعد التطبيع الذي قامت به الإمارات والبحرين...