وبّخ سائقه ووصفه بـ"الحيوان"... عمرو دياب يضمّ سابقة جديدة إلى تاريخ أزماته مع مُعجبيه

عقب انتهاء حفل "الليلة السعودية المصرية" الذي أُقيم في دار الأوبرا المصرية يوم الأحد الماضي، تصدّر اسم الفنان عمرو دياب، "الترند" حيث كان أبرز المشاركين فيه، رغم عدم ظهوره في أيٍّ من الفاعليات الفنية المصرية التي تقام داخل هذا الصرح الموسيقي الكبير.

لم يكن ظهور "الهضبة" هو السبب في إثارة الجدل حوله، لكن لسوء حظه تم تسريب فيديو من داخل كواليس مغادرته مسرح الحفل، فكان يهرول مسرعاً يبحث بعينيه عن سائقه الخاص، هروباً من المعجبين، الطامعين في التقاط صورة تذكارية معه، الذين أرادوا استغلال هذا الظهور النادر بالمكان.

المطرب المصري، لم يكتف بأنّه رفض التقاط صور تذكارية مع مُحبيه، لكن ما لفت أنظار رواد مواقع التواصل، ممن فتحوا النار عليه، هو أنه وبّخ سائقه، حيث قال: "السواق الحيوان بتاعنا راح فين"، وهو ما وصفه كثيرون بتصرّف غير "إنساني" وأنه تقليل من قيمة إنسان يعمل معه، فيما وصفه آخرون بأنّه "مغرور".

 

الدنيا قايمة على #عمرو_دياب عشان هالفيديو
عمرو دياب طول عمره بعيد عن المشاكل و القيل و القال
ولا عمره استفز زميل ولا إعلام ولا صحافة
وكل نجاحاته صنعها بنفسه بدون تسلق على كتف احد
وبلحظة عفوية وممكن بلحظة توتر ايضًا من الصحافة نعت سواقة بـ هالوصف
عمرو لايعرف كيف يتعامل مع… pic.twitter.com/09Mz6oXs6c

— نورة الحسيني. (@INOURA919) February 19, 2024

هذه ليست السابقة الأولى التي تتسبب في الهجوم على عمرو دياب، رغم جماهيريته الواسعة، ففي آيار العام الماضي، ظهر في فيديو وهو يسرع بالخروج من إحدى بوابات الفندق الذي أحيا فيه حفل زفاف ابنة حميد الشاعري، وبينما حاول شخص الوصول له لالتقاط صورة معه، قام بإبعاده بيده، ووقتها عبّر كثيرون من مرتادي مواقع التواصل، عن غضبهم من هذا الموقف.

دياب، معروف عنه أنّه من أشد النجوم رفضاً للاستجابة إلى رغبات محبيه في التصوير معه حينما يلتقون به في أي مناسبة، فغالباً ما تحوطه حراسته الخاصة لمنع التفافهم حوله، وتصل به الحال إلى تعنيف من يحاول التقاط الصور رغماً عنه.ولا ننسى الواقعة الشهيرة في العام 2020، إذ تداول ناشطون مقطع فيديو ظهر فيه وهو يعنّف معجباً حاول التقاط صورة له بصورة مفاجئة خلال ختام فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، لكنّه أعرب عن غضبه من هذا التصرّف وطالبه بحذف الصور من هاتفه، وكان هذا الموقف بحضور الممثلة دينا الشربيني التي حاولت تهدئة الموقف.