اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حفيد شقيق أم كلثوم لـ"النهار": صراع "صوت القاهرة" ومحسن جابر باطل... ولم تتنازل عن تراثها
08-01-2024 | 09:40
المصدر: "النهار"
أثار تراث كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، أزمة كبيرة على الساحة الفنية، خلال الأيام الماضية، بدأت عندما أصدرت جمعية الملحنين والمؤلفين برئاسة الدكتور مدحت العدل، بياناً تعلن فيه امتلاك شركة "صوت القاهرة" حق الأداء العلني لأعمالها، وأنه لا يجوز استخدامها في أي وسيلة إعلامية أو محتوى فني بدون الرجوع لها، ومن يخالف ذلك يُعد خارجاً عن القانون، وسيتم اتخاذ الإجراءات ضده.
المنتج محسن جابر، صاحب شركة "صوت الفن" اعترض على هذا البيان، وأكد في بيان آخر مضاد له أنه صاحب الحق الوحيد في امتلاك تراث أم كلثوم، بناءً على أحكام قضائية حصل عليها ضد جمعية الملحنين وشركة صوت القاهرة منذ سنوات.
مطلع الأسبوع الحالي، عقدت الجمعية مؤتمراً صحافياً حضره عدد كبير من الموسيقيين، ورئيسة شركة صوت القاهرة، والملحن عمرو مصطفى، حيث سبق ودخل في أزمة مع جابر، بسبب استخدام صوت أم كلثوم، بتقنية الذكاء الاصطناعي في أغنية جديدة طرحها في الموسم الصيفي الماضي.
خلال المؤتمر، كشفت رئيس شركة "صوت القاهرة" عن وثيقة بخط يد أم كلثوم، تؤكد فيها تنازلها عن تسجيلاتها الموسيقية لصالح الشركة، مما يدعم أحقيتها في حق الأداء العلني، وطالب عمرو مصطفى بتصعيد الأمر للنائب العام حفاظاً على تراث مصر الموسيقي.
الشيخ عدلى سمير حفيد الشيخ خالد، شقيق كوكب الشرق أم كلثوم، علّق خلال تصريحات خاصة لـ"النهار" على هذه الأزمة، فكان رده صادماً، حيث أكد أن كل ما يحدث حالياً مستند إلى الباطل، مشدداً على أنها لم تتنازل عن تراثها حسبما ادعت شركة "صوت القاهرة".
كشف أيضاً عن أن ورثة أن كلثوم، كانوا يستفيدون من ميراثها الموسيقي حتى فترة التسعينيات، إلى أن تم بيعه من جانب ورثة الدكتور حسن الحفناوي زوج أم كلثوم، وورثة شقيقتها وهم ليسوا من العصب، لذا فكل ما يحدث حاليا من وجهة نظره باطلاً.
واستنكر سمير احتكار محسن جابر، تاريخ أم كلثوم الموسيقي، في حين أن أسرتها لا تزال موجودة، ويتردد الزوار لزيارتهم في قريتهم لمشاهدة منزلها الذي نشأت فيه، وذلك هو الميراث الحقيقي عنها "سيرتها وتاريخها الفني". أمّا بخصوص الميراث المادي الناتج عن تراثها الموسيقي، فأكد أن هناك تفاصيل لا يمكن الكشف عنها وسيكتفي بتأكيد أنّه غير راض عما يحدث لعدم قانونيته، ضارباً مثالاً على ذلك بأنه علم بإقامة حفلات "هولوغرام" لها في السعودية، من دون أن يتم إبلاغهم متسائلاً عن من المستفيد مادياً من استغلال صوتها في ظل تهميش ورثتها من العصب.
