"Endgame" يثير الجدل قبل صدوره... "ملك لا يحظى بشعبية ووريث متعطش للسلطة"

ينتظر الجمهور بفارغ الصبر كتاب "Endgame" للمؤلف والصحافي البريطاني، أوميد سكوبي، الذي يُنتظر منه أن يفضح سيناريوهات وأسراراً مثيرة للجدل تخصّ العائلة المالكة البريطانية.

واستطاع الكتاب في الأيام الأولى من الترويج أن يثير القلاقل بعد أن عرّف به الموقع الإلكتروني لدار النشر البريطانية "هاربر كولينز" بعبارة: كتاب جديد عن "ملك بريطاني لا يحظى بشعبية، ووريث متعطش للسلطة على العرش، وملكة ترغب في الذهاب إلى أبعد الحدود للحفاظ على صورتها، وأمير يُضطرّ إلى بدء حياة جديدة بعد تعرّضه للخيانة من عائلته".

وأدّى ذلك إلى تعرّض الكاتب أوميد سكوبي لهجوم عنيف من رواد مواقع التواصل الذين اتهموه بالتضليل والإساءة إلى العائلة المالكة البريطانية عبر الترويج لكتابه، ممّا دفعه إلى الرّد بسلسلة تغريدات ليدافع عن ادّعاءاته التي تتّهم الأمير ويليام بتصوير شقيقه الأصغر الأمير هاري على أنه هشّ عقليّاً.

وفي إحدى التغريدات، قال سكوبي: "ليس من المستغرب وصول تحريف الحقائق وسوء الاقتباس إلى مستويات سيّئة جدّاً"، مُطالباً بانتظار صدور الكتاب وقراءته قبل إطلاق الأحكام.

واعتبر سكوبي في كتابه أن ولي العهد البريطاني الأمير ويليام عمل بجهد من أجل تشويه صورة شقيقه الأصغر الأمير هاري، ولإظهاره أمام الرأي العام بأنه ضعيف.

وفي تصريح لموقع "ديدلاين" قال أوميد إن "خروج" هاري وزوجته ميغان ماركل من المملكة المتحدة إلى هوليوود يعكس مدى تورط ويليام في العديد من الأمور السيّئة، التي حدثت مع أخيه.

وأشار إلى أن الصحافة البريطانية فضّلت طويلاً زوجة ويليام كيت ميدلتون، وسلّطت الضوء على إنجازاتها مهما كانت صغيرة.

ودعا أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى تجنّب التفكّك من خلال العمل على تقوية الروابط، وحلّ الخلافات في داخل أروقة القصور بعيداً من الإعلام.

وأكّد أوميد أنه يترقّب آراء النقاد الملكيين والمعجبين على حدّ سواء، متوقّعاً أن يشقّ الكتاب طريقه إلى رفوف المكتبات بقوة، وأن يُحدث ضجّة كبيرة، مشدداً على أنه ينتظر بفارغ الصبر مَن سيخرج لنفي المعلومات ويردّ عليه.