الكشف عن سياسة خاصة تتبعها مدرسة الأميرة شارلوت مع الطلاب
كشف موقع "Page Six" أن المدرسة التي اختارها الأمير وليم وزوجته كيت ميدلتون لابنتهما شارلوت (6 أعوام) لا تشجع الطلاب على تكوين صداقات محدودة.
وشرحت الصحافية جين مور بعد لقائها بشخص من مدرسة "توماس باترسي" أن لافتة "كن لطيفاً" معلقة في كل مكان والمدرسة لا تحبذ أن يختار الطفل أفضل صديق له من بين الآخرين، بل تفضل أن يكون جميع الطلاب أصدقاء.
وأوضحت مور أن المدرسة تسعى جاهدةً للتأكد من أن الطلاب لا يشعرون بالاستبعاد، لذا تركز على اللطف والقيم التعليمية القوية.
وأضافت الصحافية: "تتبع المدرسة سياسة مفادها أن أي طالب لا يرغب في دعوة جميع الطلاب في الفصل، يُمنع من توزيع الدعوات في الصف، وأعتقد أنه أمرٌ رائع، فبهذه الطريقة لا يشعر الأولاد الذين لم تصلهم الدعوات بالإقصاء".
وتابعت: "إنها مدرسة صغيرة ورائعة وأفهم أسباب تركيزها على اللطف في التعامل بين الطلاب. إنها تقدم رعاية مذهلة".
كذلك، تشجع المدرسة الوالدين على المشاركة في النشاطات وقد علقت مور مازحةً: "تتوقع المدرسة مشاركة الآباء، إنهم متورطون بشدة في هذه النشاطات، وأعتقد أن وليم وكيت سيكونان كذلك".
ووفقاً لصحيفة "The Sun"، تكلف الرسوم الدراسية ما يقارب 26 ألف دولار سنوياً ولكن الأميرة شارلوت تحظى بخصم الأخوة لأن شقيقها الأمير جورج (8 أعوام) في المدرسة نفسها.