اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نجل شقيق عبدالحليم يكشف لـ"النهار" سبب إغلاق شقته في ذكرى وفاته
27-03-2022 | 12:45
المصدر: النهار _ لمياء علي
تحلّ ذكرى رحيل العندليب عبدالحليم حافظ، الـ45، في الثلاثين من شهر آذار الحالي، حيث توفي في مثل هذا اليوم عام 1977.
في هذا اليوم من كل عام كانت أسرته تفتح شقته لجمهوره؛ لالتقاط الصور التذكارية مع مقتنياته التي حرصت عائلته على إبقائها على حالتها الأصلية تنفيذاً لوصيته.
وتواصلنا مع محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل، لمعرفة ما إذا سيتم فتح الشقة لجمهوره هذا العام أم لا؟، والذي بدوره أكد أنه سيتم إغلاقها بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وأوضح: "منذ بداية انتشار جائحة كورونا، امتنعنا عن فتح شقة العندليب، خوفاً من العدوى، كما أن زينب ابنة عمتي وزوجها محمد الشناوي، كانا قد أصيبا بها أكثر من مرة سابقاً".
وأضاف: "ولأننا نخاف على الزائرين أيضاً من التجمعات الكبيرة، قررت أسرته أن تغلقها، بسبب هذه الظروف الطارئة وليست لأسباب أخرى".
وتابع: "دائماً منزله كان مفتوحاً لكل عشَّاقه في ذكراه، وبكل تأكيد إذا انتهت الجائحة فسيتم فتحها مرة ثانية، وتعود الأمور إلى طبيعتها كما كانت".
وكان شبانة، قد أعرب عن سعادته بعد إقامة متحف للراحل ومسرحية تحكي سيرته ضمن فعاليات موسم الرياض، وقال في حديث سابق لنا: "أتوجه بالشكر للمملكة العربية السعودية والمستشار تركي آل الشيخ، على إقامة متحف للراحل وتقديم مسرحية له، فهو أصدق عمل فني باسمه ودقيق والجمهور أقبل عليه بشكل كبير".
وختم: "وجدت أطفالاً وشباباً وكل الفئات تتفاعل وتبكي وتبتسم وتدعو له بالرحمة، وما أدهشني أنّ كل الأطفال يحفظون جيداً أغنياته ويرددونها هناك، فقد زرع محبة حليم، داخل الناس، ورغم رحيله إلا أن الله أعطاه عمراً إضافياً وظلّ موجوداً في القلوب بعد مرور 45 عاماً على وفاته".
