السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

شقيق عمر خورشيد لـ "النهار": رواية مساعد وزير الداخلية الأسبق خاطئة ومديحة كامل لم تكن إلى جواره

المصدر: "النهار"- لمياء علي
عمر خورشيد.
عمر خورشيد.
A+ A-
أثار حديث مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء المصري محمد نور الدين، وهو المسؤول حينها عن قضية عازف الغيتار الشهير الراحل عمر خورشيد، حالة من الجدل بعدما أطل أمس الأول مع الإعلامي عمرو أديب وروى تفاصيل القضية.

وأكد نور الدين أنه بعد التحريات أُثبت أن الحادث قضاء وقدر، والسياسي صفوت الشريف ليس له دخل به، موضحاً أن جهاز المخابرات والرئيس السادات كانا حريصين على متابعة الحادث وتفاصيله أولاً بأول. كما علّق على أن ما صرّح به إيهاب شقيق الراحل بأنه كان مذبوحاً في عنقه غير صحيح.

هذا الحديث أثار ضجة كبرى بين رواد التواصل الاجتماعي، ومنهم من وافقه الرأي ودعا للراحل بالرحمة، بينما تساءل آخرون: "أين شهادة الراحلة مديحة كامل؟"، لا سيمّا أن اللواء أكد أن الراحلة كانت ترافقه في السيارة في أثناء الحادث.

وتواصلت "النهار" مع إيهاب خورشيد، شقيق الفنان الراحل، لمعرفة تعليقه على هذه التفاصيل الجديدة حول الوفاة، والذي أعرب عن اندهاشه مما قاله مساعد وزير الداخلية الأسبق.

وقال إيهاب خورشيد: "لا أعلم ماذا أقول، وهل هو من حسن حظي أو مع الأسف، لأن شهادة اللواء مليئة بكثير من الأشياء والمعلومات المغلوطة وعدم الدقة بالتحريات، وهناك أمور كثيرة قالها أثناء سرد حديثه سوف أرد عليها من خلالكم".

وتابع: "أول خطأ في حديثه عندما قال إن الفنانة الراحلة مديحة كامل هي التي كانت معه ليلة الحادث وبجانبه في السيارة، وهذا غير صحيح، لأن من كانت معه هي دينا، زوجته، وهذا يعني أنه لم ير شيئاً، ولم يكن موجوداً من الأصل في مكان الحادث"، مضيفاً أنّ "الخطأ الثاني، تمثّل في روايته عندما قال إن هناك سيارة تطارد عمر وبالتحريات اكتشفوا أن صاحبها هو طالب سعودي بالقاهرة، ولم تكن مطاردة مقصودة، سيادة اللواء لا يعلم أن لديّ شاهداً يستطيع أن يكشف حقيقة ما حدث وأن روايته مغلوطة".

ولفت خورشيد إلى أنّ "ما حدث هو أن عمر خورشيد عندما عاد إلى القاهرة بعد الحفل في كامب ديفيد، كان يخضع للحراسة المشددة، لأن الرئيس السادات أمر وقتها بأن يتم وضع حراسات مشددة على كل المشاركين بكامب ديفيد، ولا سيما بعد حادث مقتل يوسف السباعي، وبعد مرور فترة من وضع هذه الحراسة على عمر، ضج الأخير منها، وهذه المعلومات بناء على ما قاله لي الشاهد ع. ن، الذي كان ملازماً للراحل في آخر فترة في حياته".

وأضاف: "طلب عمر خورشيد رفع الحراسة عنه وبالفعل نفّذوا له طلبه، ومن وقت رفع الحراسة، لاحظ الراحل أن هناك سيارة تراقبه، وهذا الشاهد شاهدها أكثر من مرة، لأنها ذات يوم، كانت أسفل منزله وأشار الراحل إليها، وهذا يثبت كذب رواية أن المطاردة تمت فقط في يوم الحادث".

واستطرد: "كما أنني مندهش من إلصاق التهمة بالشاب السعودي، إذن أين هو؟ وأين شهادة مديحة كامل؟ ودائماً ما يُوقعون بيننا وبين الشرطة والمخابرات، ونحن لا علاقه لنا بالشرطة أو المخابرات".
 
وذكّر بأنّ "مها أبو عوف زوجته، صرّحت من قبل مع الإعلامي وائل الإبراشي وقالت إنها دخلت معه أثناء الغُسل، ووجدت ذبحاً في عنقه، لكن عندما تحدثت أنا عن حق شقيقي المهدور تمت مهاجمتي بشكل كبير".

وختم حديثه موضحاً أن "عمر خورشيد لم يكن داخل فندق الفاندوم في ليلة الحادث وقال إنه لم يعزف فيه من قبل وكان متوجهاً إلى مكان آخر يُسمى "لاروند".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم