الإثنين - 20 أيار 2024

إعلان

المُنتج أحمد شحادة: أعمل مع بعض الفنانين لمساعدة الطبقات الفقيرة ولن نترك بلدنا

المصدر: "النهار"
المنتج أحمد شحادة.
المنتج أحمد شحادة.
A+ A-
استنكر المُنتج اللبناني أحمد شحادة حالة الصمت الرسمية تجاه ما يحصل في لبنان، مُعتبراً أن الأوضاع تزداد سوءاً وأنّ الشعب اللبناني هو من يدفع فاتورة التقصير الحكومي. واستغرب شحادة عدم قدرة الجهات السياسية على تشكيل حكومة إلى اللحظة رغم أن الأوضاع تقتضي تجاوباً سريعاً لتحسين الظروف الخدماتية على كل الأراضي اللبنانية.
 
ولفت شحادة في حديث لـ"النهار" إلى أنّ "عموم الشعب اللبناني فقد مصادره الأساسية للدخل والدولة اللبنانية فقدت العائدات من النقد الأجنبي نتيجة ما تعرض له مرفأ بيروت إضافة لأزمة انتشار فيروس كورونا التي حطّمت قطاع السياحة وهو القطاع الأهم في لبنان"، مضيفاً: "كل هذه الأزمات لم تُحرّك الجهات السياسية للإسراع في إيجاد حكومة لإنقاذ لبنان من حالة الفوضى الحالية مما أدى إلى دخول غالبية الفئات اللبنانية في حالة الفقر واستفادة أقلية من الأزمة لتكوّن ثروات كبيرة بينما تتلاشى الطبقة المتوسطة وهي الطبقة الأهم لتحريك الاقتصاد".
 
واعتبر أن الأولوية يجب أن تكون لحل أزمة الوقود الخانقة بأسرع ما يمكن وتوجيه الجهود كافة لعمليات الترميم في مرفأ بيروت.
 
وكشف شحادة أنّه يُجري اتصالات حالية مع العديد من الفنانين ورجال أعمال لبنانيين لتقديم المساعدة للطبقات الأكثر تضرراً ومحاولة الاستفادة من مقيمي الخارج لتأمين الأدوية الطبية الأكثر حاجة للمرضى بأسعار مُخفّضة، مؤكداً أنّه "لا يمكن لفناني لبنان التخلي عن بلدهم في هذه الأزمة".
 
وأمل بأن تؤتي هذه الجهود ثمارها خلال الأيام المقبلة، مشدداً على أنّ سبب بطء هذه المبادرات في لبنان عموماً هو حالة التخبط الرسمية، الأمر الذي يجعل من أي محاولة لتأمين الطبقات الفقيرة تتأثر بالتخبط الحكومي وتعثّر حصولها على الموافقات اللازمة، إلا أنه أكد أن غالبية فناني لبنان ورجال أعماله سيعودون لتنشيط بلدهم من طريق تشجيع السياحة والإستثمار بمجرد تشكيل الحكومة وإزالة العوائق أمامهم لجذب الرأسمال الأجنبي.





 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم