الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ما الفيتامينات التي يجب التركيز عليها بعد سن الخمسين؟

المصدر: النهار
ما هي الفيتامينات الاساسية لما بعد سن الخمسين؟
ما هي الفيتامينات الاساسية لما بعد سن الخمسين؟
A+ A-

 

 

مع التقدم في السن تتبدّل حاجات الجسم وتزيد أهمية فيتامينات معينة حفاظاً على الصحة. تعرّفوا هنا إلى الفيتامينات التي يجب التركيز عليها في الغذاء بعد سن الخمسين، بحسب ما نشر في Medisite. أما في حال النقص فيها فمن الضروري تناول المكملات الغذائية.

 

لماذا تتغيّر حاجات الجسم بعد سن الخمسين؟

تشهد مرحلة الخمسينيات على انقطاع الطمث للمرأة فتنخفض فيها معدلات الأوستروجين وتتوقف الإباضة. أما لدى الرجل فيبلغ مرحلة الأندروبوز حيث تنخفض معدلات التيستوستيرون. وهذا ما يؤدي حكماً إلى أعراض معينة. الأعراض التي يمكن أن تلاحظها المرأة في مرحلة انقطاع الطمث هي:

- الهبات الساخنة

- التعرّق الليلي

- الجفاف في المهبل

- اضطرابات في التبوّل

- آلام في الرأس

-تعب

- اضطرابات في النوم

- تقلبات مزاجية

- آلام في المفاصل

-قلق مرضي

- آلام في الظهر

أما بالنسبة إلى الأندروبوز فهي تؤدي إلى بعض الأعراض الجسدية كتراجع معدلات الطاقة وصعوبات في التركيز وزيادة في الوزن وضعف جنسي. إلا أن النقص الهرموني يحصل بشكل تدريجي لدى الرجل ما يؤخر نتائجه لديه ولا يؤدي إلى فقدان الخصوبة.

 

كيف تتغير حاجات الجسم مع التقدم بالسن؟

بعيداً عن بلوغ هذه المرحلة من التغييرات على المستوى الهرموني، يتسبب التراجع في مستوى نشاط عملية الأيض بهشاشة في الجسم ويؤدي إلى مشكلات صحية عديدة كترقق العظام لدى المرأة وأمراض القلب وزيادة الوزن . لذلك من المهم اتباع نظام غذائي يتناسب مع الحاجات الغذائية للجسم في هذه المرحلة فيؤمن له كافة المكونات الغذائية التي يحتاجها.

كما أن تناول المكملات الغذائية يمكن أن يساعد على مكافحة مشكلة النقص في اي من المكونات الغذائية التي يحتاجها الجسم، شرط أن يصفها الطبيب حتى يتم تناولها بطريقة مدروسة. فلا بد من التوضيح أن النقص في الفيتامينات والمعادن مضر، إنما الزيادة فيها مضرة أيضاً ويجب عدم الاستهانة بنتائجها.

 

ما الفيتامينات التي يجب تناولها بعد الخمسين؟

- الفيتامين ب12: يلعب دوراً مهماً لوظيفة الجهاز العصبي وفي تكوّن الكريات الحمراء، وأيضاً على مستوى الصحة النفسية. لذلك يمكن أن يؤدي النقص فيها إلى اضطرابات في الجهاز العصبي وأضرار على مستوى الدماغ، ما يؤدي إلى اضطرابات حركية. أما أهم مصادرها فهي الكبد والسمك والبيض والحليب ومشتقاته واللحوم.

-الفيتامين ب9: أظهرت إحدى الدراسات وجود علاقة ما بين النقص في الفيتامين ب 9 والخرف وأيضاً الوفاة في سن مبكرة. أهم مصادره الأفوكادو والبقوليات والجزر والليمون البرتقال...

-الفيتامين أ: له دور أساسي لصحة النظر التي تتراجع مع التقدم بالسن ما يؤدي إلى ظهور مشكلات عديدة فيها. من جهة أخرى، يساعد الفيتامين أ على الوقاية من جفاف السوائل في الجسم ومن ضمنها جفاف المهبل. هو يساعد ايضاً على حماية القلب وجهاز المناعة.

- الفيتامين ب6: يلعب دوراً في استقلاب البروتينات ويحافظ على حسن سير الجهاز العصبي ويسمح بتحسين جودة النوم. هذا ويحافظ أيضاً على التوازن الهرموني ما يساعد على الحد من الأعراض المرتبطة بمرحلة انقطاع الطمث.

- الفيتامين ج: يساعد على مكافحة التعب وعلى تنشيط الجسم وتعزيز جهاز المناعة، ما يسمح بمواجهة الالتهابات التي يمكن التعرض لها في فصل الشتاء.  هو من مضادات الأكسدة الفاعلة التي تساعد على إبطاء شيخوخة الخلايا، فيما يسمح أيضاً بتحسين مرونة الجلد. يضاف إلى ذلك أنه يساهم في تحسين قدرة الجسم على امتصاص الحديد ويحمي من إعتمام عدسة العين.

- الفيتامين د: يساعد على ضبط معدلات الكالسيوم والفوسفات في الدم. وهو يحمي من ترقق العظام ومن الكسور ومن المشكلات في الأسنان. في المقابل، يعزز جهاز المناعة ويساعد على تجنب الحساسية، فيما يلعب دوراً ايضاً في الوقاية من بعض أنواع السرطان ومن فرط تنسج بطانة الرحم.

- الفيتامين E: يبطئ من شيخوخة الجلد عبر حماية الخلايا من الجذريات الحرة. كما سيساعد على تحسين الدورة الدموية ويحمي من الضمور في النظر وتخفف من الهبات الساخنة. يضاف إلى ذلك أنها تساعد على الوقاية من أمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز العصبي من خلال دوره كمضادة للأكسدة وللالتهابات.

 

 

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم