كورونا لبنان: 5 وفيات من عائلة واحدة في بخعون

 

على رغم الإقفال والتعبئة العامة، يستمر عدّاد "كورونا" بتسجيل اصابات يومية مرتفعة، فيما يستفحل الوباء مستمداً قوته من المخالطين قبل اتخاذ الإجراءات التي تستمر بإقفال المناطق وحظر التجول حتى 29 الجاري. وبينما تتخذ المناطق والبلديات اقصى درجات الوقاية للحد من انتشاره كوفيد-19 حيث وصلت نسبة التزام المواطنين بالتدابير الوقائية والتعبئة إلى 85 في المئة، إلا أن قوى الامن الداخلي سطّرت محاضر ضبط منذ بدء الإقفال للمخالفين، بلغت 20352 محضر تبين أن غالبيتها لسيارات على الطرق الدولية.

وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي أمس، تسجيل 16 حالة وفاة رفعت العدد الإجمالي للوفيات جرّاء كورونا في لبنان إلى 884 وفاة. كما سُجلت أمس 1709 إصابات جديدة، إنقسمت بين 1703 محلية و6 وافدة ليرتفع العدد التراكمي للحالات الإيجابية المثبتة الى 113614. وسجلت أيضاً 16 إصابة بين العاملين في القطاع الصحي رفعت العدد الإجمالي للإصابات في القطاع إلى 1655، فيما بلغت حالات الشفاء المخبري التام 64695 حالة. وأوضح التقرير أن عدد فحوص PCR التي أجريت أول من أمس، بلغ 12116 فحصاً من بينها 11054 للمقيمين و1062 للوافدين عبر المطار، فيما بلغت نسبة الفحوص المحلية الإيجابية 16%.

في تطورات انتشار الوباء في المناطق، توفي شاب في بلدة بخعون، صباح أمس، نتيجة إصابته بفيروس "كورونا". وكان يُعالج في المستشفى الحكومي في طرابلس منذ أكثر من شهر. والمتوفى هو الشخص الخامس من عائلة واحدة أصيبت بالفيروس، بعد وفاة والده في 15 تشرين الأول الماضي، ووالدته في الشهر نفسه، ثم شقيقه الأصغر في اليوم التالي، وشقيقه الأكبر في 27 منه. وأحدَثَ هذا الخبر الفاجعة صدمة في صفوف العائلة والبلدة والأهل والأصدقاء. علماً أن شقيقة المتوفى مصابة أيضا بالفيروس، وتعالج في مستشفى هيكل في طرابلس منذ قرابة الشهر. 

في غضون ذلك، دشّن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، قسم كورونا جديد في مستشفى الحريري الجامعي، وأيضاً قسم "كورونا" في "مستشفى البترون".