لا يفترض الشك إطلاقاً في أن لا حدث عالمياً خلال سنة 2021 يتقدّم الثورة الطبّية والدوائية التي سجّلت عبرها شركات الأدوية العملاقة التوصّل في وقت قياسي تاريخي الى اللقاحات المضادّة لوباء كوفيد 19، إذ تحوّلت مع هذا التطوّر كل الأحداث العالمية التقليدية الأخرى الى مجرّد "عناوين فرعية". مع ذلك، ها هي السنة "تقفل" على تفلت مرعب في الجائحة المطبقة مخالبها على البشرية بتفلت المتحوّر المتوحّش بسرعته "أوميكرون"، مهدّداً بإصابة ما يناهز ثلاثة مليارات إنسان!ليس في ما تقدّم إلا التمهيد لسؤال أشدّ "إفجاعاً": إن كان العالم الأكثر تطوّراً وتقدّماً مُني بهذه الصدمة في نهايات السنة رغم إنجازه التاريخي، فبأيّ معيار ترانا سنقيس السنة اللبنانية الراحلة قبل أن نقارب السنة الوليدة؟ بل أكثر،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول